توصل #علماء #بريطانيون إلى اكتشاف بالغ الأهمية يتمثل في #فحص #طبي للدماغ من شأنه أن يتيح للأطباء التنبؤ بما إذا كان الشخص معرضاً للوفاة المبكرة أم لا، كما أن الفحص يمكن أن يعطي إشارة للطبيب قبل مدة تصل إلى سبع سنوات من الوفاة.
وبحسب دراسة طبية أجرتها كلية “إمبريال كولج” التابعة لجامعة لندن، فإن عملية #مسح_ضوئي للدماغ يمكن أن تمكن الأطباء من معرفة ما إذا كان الشخص مقبلا على وفاة مبكرة أم لا، كما أن الفحص يمكن أن يعطي مؤشراً على الوفاة قبل سبع سنوات من حدوثها.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “التايمز” البريطانية على صفحتها الأولى فإن العلماء تمكنوا أيضاً من برمجة جهاز كمبيوتر حتى يقوم بقراءة نتائج المسح الضوئي ومطابقتها مع بيانات الشخص الخاضع للفحص من أجل التوصل إلى نتيجة بشأن احتمالات وفاته المبكرة أم لا.
ويقوم الفحص الطبي الجديد على إجراء مسح (MRI) للدماغ، وهو مسح بسيط ومنخفض التكلفة نسبياً، على أن الأطباء وجدوا أن الدماغ التي يظهر بأن عمرها يتفوق على عمر الشخص الحقيقي فإن هذا يعني أنه أكثر عرضة من غيره للوفاة المبكرة، وبالتالي يمكن التوصل إلى نتيجة بشأن الوفاة المحتملة من خلال النظر في الدماغ وإجراء مسح لها.
وقام الباحثون من أجل التوصل إلى هذه النتائج بدراسة 669 حالة لأشخاص يبلغون من العمر 73 عاماً وأجريت لهم مسوح وفحوص لأدمغتهم بواسطة (MRI)، ومن ثم خلصوا إلى هذه النتائج، وتوصلوا إلى الارتباط بين نتائج هذا الفحص وبين مخاطر الوفاة التي يواجهها الإنسان.
وقال رئيس الفريق البحثي الذي قام بإجراء الدراسة في بريطانيا جيمس كول: “على المدى الطويل سوف يكون من العظيم جداً أن نتمكن من إجراء فحوص على مستويات شخصية لأفراد تمكننا من التنبؤ بالوفاة”.
وأضاف كول: “أي شخص ربما يذهب إلى طبيبه ويجري فحصاً مسحياً لدماغه، وطبيبه قد يقول له إن دماغك أكبر بعشر سنوات، مما ينبغي لها أن تكون، وبناء على ذلك فإن هذا الشخص يواجه خطراً أكبر للوفاة المبكرة، وعليه فقد يتم نصحه باتباع نظام غذائي معين أو تغيير نمط حياته أو البدء بكورس علاج”.
وتابع رئيس الفريق البحثي: “إذا تبين أن دماغ أي شخص أكبر مما ينبغي لها أن تكون فهذا معناه أن أمراً سيئاً قد يكون حدث، أو ربما أنه يحدث حالياً”.