التزم هاري بقاعدةٍ واحدة في زيّه لسنواتٍ عديدة، إذ ظل يرتدي قطعةً من الحلي مميزةً جداً بالنسبة له منذ مراهقته، وهي سوارٌ فضي يرتديه حول معصمه الأيمن بحسب ما ذكرت مجلة Hello البريطانية، بالرغم من تغير إختياراته للملابس منذ ارتباطه بميغان ماركل، إلا أن الأمير هاري التزم بقاعدة واحدة لم يتخل عنها منذ وفاة والدته الاميرة ديانا، وهي السوار في يده، وذكرت مجلة Hello البريطانية أن الأمير يضع الحلي منذ مراهقته ولا يتخلى عنه بتاتاً، وهي عبارة عن سوار فضي يضعه حول معصمه الأيمن.
يُمثل السوار أهميةً خاصة للغاية بالنسبة له، إذ حصل عليه خلال رحلةٍ إلى إفريقيا عام 1997 بعد الوفاة المأساوية لوالدته الأميرة ديانا، واشتهر شقيقه الأمير ويليام بارتداء سوارٍ مشابه للغاية خلال السنوات اللاحقة لوفاة ديانا، وقال هاري لمجلة Town and Country في حوارٍ عام 2017: «أتيتُ إلى (إفريقيا) عام 1997، مباشرةً بعد وفاة والدتي، قال والدي لي ولأخي أحزما حقائبكما، سنذهب إلى إفريقيا للابتعاد عن كل هذا».
ويُعتَقَد أنَّ الأميرين هاري ووليام قد حصلا على السوار المعدني التقليدي في تلك الفترة، منذ ذلك الحين وهاري يرتدي السوار في عددٍ من المناسبات الخاصة، أبرزها كان يوم زفافه في مايو/أيار 2018، حيثُ كان يمكن رؤية السوار بوضوح بينما كان يغادر لحضور حفل استقبالٍ مسائي مع ميغان وكانت هناك لحظة هامة أخرى في العام 2007، عندما كان يرحب بعائلةٍ أنغولية في ملعب ويمبلي.