حقق عالم الطب والجراحة إنجازا جديدا من خلال نجاح زراعة جمجمة وفروة رأس، لـمريض يبلغ من العمر 55 عاما في ولاية تكساس الأميركية. واستمرت العملية الأولى من نوعها نحو 15 ساعة.
الاختراق الجديد أبطاله جراحون أميركيون ومريض وافق أخيرا على إجراء العملية النادرة.
الإنجاز العلمي كان بنجاح عملية زراعة جمجمة وفروة رأس لمريض عانى لفترة طويلة من الآم وتشققات في جمجمته نتيجة جلسات العلاج الكيمياوي بعد إصابته بمرض السرطان.
العملية الأولى من نوعها في العالم أجريت في مستشفى اندرسون لمكافحة السرطان، ومستشفى ميثوديست في ولاية تكساس الأميركية للمريض جيم بويسن.
وقال د. جيسي سيلبر، أخصائي جراحة وتجميل: “حسب ما لدينا من معطيات فهذه العملية تعتبر الأولى من نوعها في مجال زراعة الجمجمة وفروة الرأس، وهي أيضا سابقة في زرع الأنسجة بأعضاء صلبة”.
تحديات جمة واجهت الأطباء قبل الشروع بإجراء العملية، أبرزها إيجاد أنسجة مطابقة لأنسجة المريض، مما أجبرهم على الانتظار لأكثر من عام ونصف.
إلا أن المريض بويسون الذي يعمل في مجال تطوير البرامج بولاية تكساس، أصيب بالدهشة بعد إجراء العملية، عندما اكتشف تطابقا بينه وبين لون الجلد والشعر بينه وبين من المتبرع .
وقال بويسن: “أصبت بالذهول بعد إجراء العملية، نتيجة مطابقة لون الجلد والشعر بينه وبين من تبرع بفروة الرأس”.
وفي العام الماضي، أعلن الأطباء أنهم تمكنوا من استبدال معظم أجزاء جمجمة سيدة هولندية، إلا أنها المرة الأولى يقول الأطباء التي تجرى فيها زراعة الجمجمة وفروة الرأس في آن معا، وهو ما يعتبر انتصارا جديدا لعالم الطب والجراحة، ويبعث الأمل في نفوس المرضى الذين ينتظرون تدخلات جراحية مماثلة.
نعم للعلم والمعرفة.
العلم ثم العلم ثم العلم .
God bless America
طبعا اميركا صاحبة كل الاختراعات
خلي العرب في خناقاتهم المتخللفة قاتكم القررف
هن كاعدين يخترعون ونحن يتهاوشون
امريكا بتصرف ملايين عالبحث العلمي ومرات بحس بيبحثو وبيدرسو شغلات هبلة ويصرفو عليها مصاريف محتاجينها في مجالات تانية, لكن بطلع غلط لأن الفكرة هو أن تبحث في كل شيء ممكن يفيد. عالعموم العرب هنا بيرفعو الرأس في مجال الطب وانا شخصيا اعرف دكتور فلسطيني متخصص في زراعة الوجه لمتضررين الحوادث وغيرها, وإزالة سرطانات وفي نفس الوقت لا يضيع صلاة فجر, الله يحفظله عائلته .