(CNN) — يبدو أن على محبي ألعاب الفيديو الذين اعتادوا على لعبة “تومب رايدر” أو “غازية القبور” التي نالت شهرة عالمية مع تحولها إلى سلسلة سينمائية قدمتها أنجيلينا جولي، الاستعداد لملاقاة نسخة جديدة من البطلة “لارا كروفت” تبدو فيها الأخيرة ضعيفة ومترددة وفي بدايات بحثها عن مصادر قوتها.
وتقول شركة “كريستال داينمكس” إن النسخة الجديدة من اللعبة التي أطلقت للمرة الأولى عام 1996 ستدور في أجواء تغيب فيها الكثير من المميزات التقنية التي كانت كروفت تستخدمها في مواجهة خصومها.
وتبدأ أحداث اللعبة مع وصول كروفت مع مجموعة من رفاقها إلى جزيرة قريبة من اليابان للتحقيق في سلسلة من الحوادث الغامضة، وبعد ذلك يتشتت أفراد الفريق جراء عاصفة هوجاء لتصبح البطلة بمفردها لتواجه ظروفا صعبة. وتتميز شخصية كروفت في هذه النسخة بصغرة سنها وضعف ثقتها بنفسها، ولكنها تكتسب المزيد من القوة مع تقدم مراحل اللعبة.
وتقول كاتبة نصوص اللعبة، ريهانا براتشيت، إن فريقها يدرك صعوبة تقديم البطلة بشكل مختلف عن ما اعتاده الناس، خاصة وأنها كانت في النسخ الأقدم تمتلك كل الأسلحة والمعدات الخارقة، ولكنه كان يرغب بالتركيز على فكرة أن تلك القوى ستظل موجودة لديها، ولكنها مخفية تحت السطح، ولا تلبث أن تعاود الظهور.
وأضافت براتشيت: “من المهم أن نظهر لارا كروفت بشكل أكثر واقعية وإنسانية، فهي حساسة لأنها إنسانية وتعرضت للصدمة وتمر بظروف تسودها الفوضى،” مشيرة إلى أن كروفت سيكون لها ردة فعل قوية عندما تقتل أول عدو لها في اللعبة، ما يعكس المزيد من الجانب الإنساني في شخصيتها.
“ تومب رايدر” فعلاً لعبة جميلة جدا ..
البنت اللي في الصورة على اليسار هي ممثلة مغربية مقيمة في بريطانيا اسمها كريمة أدبيب KARIMA ADBIB ..
والدها مهاجر مغربي إلى بريطانيا و أمها ايرلندية الجنسية من اصل يوناني..
تقدمت لكاستينغ لاختيار من تقوم بدور لارا كرافت بعد ان انتهى العقد مع الممثلة انجلينا جولي..
و فازت بالدور..
اللعبة جميلة و هي: ان لارا كرافت تقوم بدور شرطية تطارد الأشرار لتحقيق العدالة…….