شهد الاجتماع بين وزيري الخارجية #الروسي #سيرغي_لافروف ونظيره #الأميركي #ريكس_تيلرسون، الأربعاء، في موسكو توترات في ظل الخلافات القائمة بين البلدين حول الملف السوري، وخاصة بعد القصف الأميركي على #سوريا.
وفي القاعة التي شهدت اجتماع الوفدين الروسي والأميركي، ما إن دخل #لافروف حتى انهال عليه الصحافيون الأميركيون بالأسئلة بصوت عالٍ.
وارتفع صوت #صحافية أميركية، وهي تسأل: “هل صحيح أنك تدعم الحكومة السورية؟ كيف يمكنك التعليق على بيان أمس من البيت الأبيض؟”.
وهنا التفت إليها لافروف بوجه بارد، وقال لها وكأنه يدين الثقافة الأميركية بأكملها: “من الذي أشرف على تربيتك؟ من الذي علمك الأدب؟”.
وبعد أن انتهى من كلمته، وأعطى الكلمة إلى تيلرسون، وشرعا في مغادرة القاعة إلى اجتماع خاص، قال لافروف للصحافية الأميركية ساخراً: “يمكنك الآن مواصلة الصراخ”.
وبالفعل، ارتفعت على الفور أصوات الصحافيين الأميركيين وهم يلقون أسئلتهم بصوت عالٍ في محاولة للحصول على إجابات.
سياسيا لا يوجد ادب سواء بروسيا او بامريكا , اما العرب لا سياسيا ولا فنياً ولا ثقافيا , هذا ان قُلنا كلمة حق