لم تكن تعلم والدة رضيعة لبنانية أن الإسهال والاستفراغ سينتهي بانفجار رأس رضيعتها في براد المستشفى بعدما لجأت لها لعلاجها من تفاقم حالتها الصحية.
أكدت الأم ليا بو فرّاج أن طفلتها ليا ذات الشهرين من عمرها لم تكن تعاني سوى من الإسهال والاستفراغ، وحين توجهت إلى طبيب الأطفال طلب منها التوجه إلى مستشفى في محافظة جبل لبنان لأنها تحتاج لمصل يستدعي دخولها المستشفى.
وحسبما أفادت في تقرير خاص أعدّته قناة الجديد اللبنانية، نقلت رضيعتها فور دخولها المستشفى إلى العناية الفائقة فيما كانت الوالدة تنتظر أمام باب غرفة العناية لسماع خبر مطمئن من الطاقم الطبي لتفاجىء بأنباء متضاربة عن صحة ابنتها، فالطبيب الأول خرج ليطمئنها ثم ينفي الثاني بالقول للأم إن قلب رضيعتها قد توقف.
ومن هول الصدمة عادت الوالدة يائسة إلى المنزل من دون رضيعتها التي وضعوها في براد المستشفى لكن وقع هذ الخبر كان فاجعاً على جميع أفراد الأسرة وشكك عم الطفلة بأمانة الأطباء طالباً في اليوم التالي رؤية ابنة أخيه في براد المستشفى فمنعه مسؤول البرادات من الدخول.
ودفع إصرار العم وسام أبو فرّاج إلى ضرب المسؤول واقتحام البراد ليكتشف أن رأس ليا قد انفجر من قوة الصقيع مما يؤكد أن الطفلة وضعت في البراد وهي على قيد الحياة، وأثار ضجة كبيرة وضعت إدارة المستشفى في موقف محرج فاتصلت بالوالدين تعرض 20 ألف دولار لإقفال القضية نهائياً.
يُذكر أن هذا التقرير جاء خلال برنامج “للنشر” للمذيعة اللبنانية ريما كركي حيث فتحت في حلقتها أول من أمس الثلاثاء ملف الأخطاء الطبية الفادحة في لبنان، كما تناولت قضايا مأساوية أخرى فتحتها أيضاً لتعيد إثارة هذا الملف على مصراعيه.
ياااااااااااا لطيف!!!
اذا كان في البراز دم فهذا يعني انها ستموت, لان الاطفال الصغيرين جداً مثلها لايتحملون الديزينتيريا, ولكن كان على الاهل ان يأخذوها فوراً عند اعلان الوفاة والا يتركوها في البراد . يمكن ان تكون سقطت من السرير على الارض فانفجر دماغها
أهل ليا أخطؤا في التسرع بدفن الطفلة
كان المفروض تحويلها للطبيب الشرعي لإجراء تشريح للجثة و تحديد سبب الوفاة
و على أساس النتيجة ممكن التصرف
ممكن إعادة نبش الجثة و إجراء التشريح