مساء الخميس الماضي وفيما كانت باتريسيا محمد منذر، ابنة الأشهر العشرة برفقة والدها وجدتها، في طريقهم الى إحدى الصيدليات في منطقة طريق المطار، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، لشراء بعض الاحتياجات، أطلق أحد الشبان مفرقعات بطريقة عشوائية فأصيبت الطفلة بحروق بالغة في وجهها.
وقالت والدة الطفلة ان المفرقعة اصابت وجه باتريسيا كما ادت الى احتراق النيران في ملابسها.
عائلة الطفلة غير قادرة اليوم على تحمل تكاليف علاجها، كما أشار ذوو باتريسيا الى انه يبدو أن بعض الحروق ستترك أثراً في وجهها بحسب ما قال لهم الأطباء.
تكسير إيدك انشاءالله …وسلامة وجهك يا مسكينة (جيد الطقس برد والا الالتهابات اخدت مجدها):
في ألمانيا منعوا حقاً مدنياً للمواطنين احتراماً لمشاعر الأطفال …
وعندنا الناس تفرقع للحزن والفرح سواء ويطلقون النار اذا وحدة صارت حامل واذا ولدت والابن نجح واذا حدا مات (ولو موت عادي..)اذا شباب عّم يمزحوا،اذا قتل عسكري ،اذا تخانقوا كرمال السير…
هالتافه الغبي العاطل لم يتسلى بالتهاب النارية العيد خلص مثلاً ولسا ما اجا ليلية راس السنة يعني ما في سبب غير انك بلا شغل …