كشف ” مروان شعبان ” رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة عن 11 قرارا وتوصية تم التوصل والاتفاق عليها في الاجتماع الذي تم بين اللجنة وبين وزير الحج والعمرة الدكتور ” محمد بنتن ” ونائبه وعدد من المستثمرين في قطاع الحج والعمرة .
وأشار مروان شعبان إلى أبرز القرارات التي تم الاتفاق عليها وهي طلب الموافقة على إلغاء شرط المحرم للنساء القادمات لأداء العمرة بغض النظر عن العمر .
وأن هذا الاتفاق يشمل إصدار التأشيرة السياحية للدول الـ 49 بقيمة 410 ريالات شاملة التأمين الصحي وإقرار العقود الالكترونية وإعفاء المعتمر البري من حجز النقل عند طلب التأشيرة .
كما أشاد شعبان بدور شركات العمرة في النجاحات التي يشهدها قطاع الحج والعمرة .
وتأتي تلك القرارات ضمن رؤية 2030 والعمل على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن واتباع الأنظمة والضوابط المنظمة للعمل .
وهل من تذهب المشلحات والرقاصات ياخذون معاهم محرم ؟؟؟ وال سعسوع الهبلين الان جاين يناقشوا المشكلة على بضع مئات الالف , بينما كربلاء دخلها اليوم خمسة وعشرين مليون زائر !!!!
كتب احدهم يقول :
اليوم شهد كوكب الأرض أكبر حدث إنساني في تاريخه السبت ١٩ أكتوبر ٢٠١٩
من اجل الا يتهمنا العالم اننا نتحدث معه بلغة “دينية” او بلغة “ماورائية” او حتى “طائفية”، عندما نتحدث عن زيارة سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام، في العشرين من شهر صفر، والمعروفة بزيارة الاربعين، نحاول ان نتحدث مع هذا العالم بلغة نرجو ان يفهمها، وهي لغة الارقام ولغة الحقائق والوقائع، عسى ان يكف عن تغابيه ويقر صاغرا، ان اكبر تجمع انساني على كوكب الارض، لن يحدث الا مرة واحدة في كل عام ، وفي كربلاء فقط ، حيث مثوى ريحانة رسول الله (ص).
عادة ما تجند جميع وكالات الانباء وجميع الفضائيات في العالم امكانياتها، اذا ما شهد العالم حدثا او تجمعا او تظاهرة ، بهدف تغطيتها والتحدث عن اسبابها واهدافها، بغض النظر عن طبيعة هذا الحدث او التجمع او التظاهرة، بينما نرى تعتيما في غاية الخبث، من قبل وسائل الاعلام هذه، التي تغمض عينيها وتصم اذنيها وتبتلع لسانها، ازاء سيل بشري عارم تجاوز ال25 مليون انسان ، وفقا لاحصائيات صادرة عن جهات رسمية عراقية، وهو يتجه نحو كربلاء ، ليس من داخل العراق فحسب، بل من قارات العالم الخمس.
حالة العمى والخرس والطرش التي تعاني منها وسائل الاعلام العربية، هي حالة مرضية معروفة اسبابها، ولكن ان تصاب وسائل اعلام غربية تدعي الموضوعية والشفافية بذات المرض ، فهذا امر يستدعي التوقف امامه مليا.
الذين يمتلكون بعض المعلومات عن ثورة كربلاء، اسبابها واهدافها وابطالها، يتفهمون جيدا سبب هذا التعتيم الاعلامي لوسائل الاعلام العربية والغربية، لظاهرة زيارة الاربعين ولثورة الحسين بشكل عام، فهذه الثورة كانت ضد الجهل والخرافة والتعصب والعنصرية والاستبداد والظلم والتمييز والهيمنة وامتهان الانسان، وانتصرت للعدل والحرية والاصلاح والكرامة الانسانية والمساواة ، وهي قيم خالدة نابعة من الذات الانسانية، لا تتغير ولا تتبدل، عبر المكان والزمان، وهذا الامر بالذات جعل من الامام الحسين حقيقة حية، تقض مضاجع الظالمين والمستبدين والعنصريين وتجار الدين من الطائفيين والتكفيريين، في كل عصر ومصر.
شاء اعداء الحق ام أبوا ، لن يكون بمقدورهم ان يجمعوا معشار ما جمع الحسين “ع” من العشاق، حتى ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، فزيارة الاربعين ستبقى اكبر تجمع انساني على كوكب الارض، وهذه الحقيقة ستفرض نفسها على الجميع بكل تاكيد، فالحسين “ع” خرج من اجل الله ونبيه ودينه وللاصلاح ، فما كان لله فهو يبقى و ما كان لغير الله يفنى.
وهذا القرار سياسي ام ديني ؟
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ثبتنا امين …
ça va être un aller sans retour pour la plupart d’entre elles hhhhhh