فرانس برس- لجأت المواطنة السودانية المسيحية “المرتدة” التي كان حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة قبل الإفراج عنها ثم توقيفها مجدداً في المطار بعد أن أطلق سراحها، إلى السفارة الأميركية في الخرطوم، بحسب ما أعلن محاميها الخميس.
وقال مهند مصطفى لوكالة فرانس برس: “إنها في السفارة الأميركية حاليا”، من دون تقديم المزيد من التفاصيل. ورفض متحدث باسم السفارة الأميركية التعليق لدى سؤاله. وأضاف المحامي: “إنها وزوجها يعتقدان أنها (السفارة) مكان آمن لهما”.
وكان حكم على مريم يحيى إبراهيم إسحق (26 عاما) بالإعدام بتهمة الردة قبل إلغاء الحكم، الاثنين والثلاثاء، وأوقفت حين كانت تحاول مغادرة الخرطوم مع زوجها وطفليها، واتهمت باستخدام جواز غير صالح وتقديم معلومات مغلوطة بهدف المغادرة.
وقرر النائب العام السماح لها بالبقاء في منزلها تحت رقابة طرف ضامن، بحسب ما كان أفاد المحامي في وقت سابق الخميس، مضيفاً أنه لا يمكنها مغادرة البلاد.
وغادرت مريم مفوضية الشرطة بعد اتفاق محاميها والسلطات على ضامن قدم ضمانات بأن تمثل أمام القضاء في حال دعوتها. ولم تكشف هوية الضامن.