أصدرت محكمة في جنوبي فرنسا حكما على فرنسية بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بعد تلفيقها حكاية اختطافها لتتمكن من رؤية حبيبها.
وتسببت ساندي غيلارد، البالغة من العمر 25 عاما وهي ناشطة في حزب الجبهة الوطنية الذي ينتمي إلى أقصى اليمين، في عملية بحث واسعة شارك فيها 50 جنديا ومروحية، حسب المحكمة الفرنسية.
وانفصلت غيلارد عن زوجها وعاشت مع صديقها لكنها دبرت خطة للالتقاء برجل ثالث.
وفرضت عليها المحكمة غرامة بقيمة 5 آلاف يورو وطلبت منها زيارة طبيب نفسي.
وأخبر صديقها الشرطة في شهر تموز الماضي عندما أرسلت إليه رسالة نصية قالت له فيها إنها احتجزت في صندوق سيارة سوداء، حسب المحكمة.
وبعد عملية بحث واسعة استمرت 24 ساعة، ظهرت للعلن وكأن شيئا لم يحدث وادعت أن مختطفيها قرروا الإفراج عنها.
لكن روايتها للأحداث انطوت على تناقضات واضحة بحيث أن السلطات الفرنسية شككت في صدقها.
لكن عند استجوابها من قبل الشرطة، اعترفت بأنها لفقت القصة كي تقضي وقتا رومانسيا مع صديقها، حسب المحكمة.
وقالت إن صديقها لم يشترك في الحيلة التي لجأت إليها.