المصورة هايدي ليفين، مصورة أمريكية تعمل بالقطعة، وقد خاضت تجربة فريدة خلال الحرب على غزة عام 2014، وقد فازت بجائزة نيدرينغ هوس للشجاعة في التصوير الصحفي، وقد التقتها كريستيان أمانبور في ألمانيا الخميس، وهذه لقطات من مجموعتها عن الحرب في غزة.
وتتضمن مشاهد مؤثرة ومؤلمة وتم إجراء تعديلات “غرافيك” على بعضها لكي تصلح للنشر.
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله يكثر خيرها ، هيدا يا اللي بدنا إياه ،نشوف حقيقة انو فيه رجال ونسوان عاديين بفلسطين بيدافعوا عن قضيتهم ومو بالكلام بس ولا تحت الأضواء!!!
لك نورت مو قدرانه أنسى 300 مليون $ ، ثروة عرفات ، عاملتلي عقده من يومها ؟؟؟
chapeau bas pour grande dame, quelle bravour!! barak Allah fiha
غزه الابيه مهما قُلنا فشجاعة اهلها اكبر من الكلام وشُكراً للمصوره ناقلت الصور لعلى وعسى توصل شيء من الحقيقه للعالم الغربي .
فعلا الاباء غزه
الإسم العالي فلسطين ، أما الإسم الحركي غزة …
==================
كم أنتم محظوظون أيها الفلسطينيون ، أنتم من بلاد لا تنطفئ شمسُها حتى مع تكالُب الجميع عَلَيْهَا ، إختاركُم الله ليُنعّم عَلَيْكُم بنعمةِ حراسة أولى القبلتين و ثالث الحرمين و الدفاع عن كرامة من أُنزّل عليهم الفرقان . تعلو وجوهُكُم كرامة و كبرياء ليس لها مثيل ، رجالكُم هُم تعريفٌ للرجولة و الشهامة و التضحية و الإباء ، أما نساؤكُم فهُن نخلات شامخة تواجهُ الشمس بتحدي و لا تعرفُ السقوط و لا الإنحناء و لا العبودية فمن يحملُ رحمهُا الرجال لن تكون سوى صلبة و شامخة . حين تمشي في شوارع فلسطين و تُعانقُ قدماك ترابها ستعرفُ لمّ نحبُها نحن الفلسطينيين ، حين تتنفس هوائها ستعرفُ لمّ نعشقُها و لا نرضى غيرها بديل ، حين لا تتوقف عن ردّ التحية في شوارعها لأنك تعرف الجميع و الجميعُ يعرفُك ستعرف لمّ يربطُ أهلها حبلٌ متينٌ من الحُب و الأُلفة ، ستفتخّر بإنتمائك لفلسطين حين تعرفُ أن فيها مدينة لا يجوع بها أحد ، حين تعرّف أن في الكثير من مطاعمها كُتّب” إن لم تستطّع دفع ثمن الساندويش خُذهُ دون ثمن” ، حين ترى الخُبز خارج المخابز كُتّب عليه للمُحتاجين دون ثمن ، بلد في محلات بيع الحجاب يُكتب إن كُنتِ تُريدين أن تتحجبي و لا تستطيعين شراء الحجاب فهو هدية لكِ . بلد أنجبت المُقاومين و الشهداء و في نفس الوقت أنجبت العُلَماء و الفنانين ، بلد حين يُذكّرُ إسمهُا يخطُرُ ببالك هذه الكلمات …… الشجاعة ، الرجولة ، الصلابة ……………… نُحبّكِ فلسطين و يوماً ما سنراكِ كما نتمنى أن نراكِ .