حصلت امرأة مسلمة من لندن لأول مرة على حق المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون بملابس ساترة، بدلا من ارتداء ملابس السباحة “البيكيني” كما جرت العادة في هذه المنافسة.
وسوف ترتدي منى جاما(27 عاما) منفورست غيتس بالمملكة المتحدة، قفطانا بدلا من البيكيني في مسابقة ملكة جمال الكون لهذا العام، بعد أن استطاعت إقناع منظمي المسابقة الدولية بالسماح لها بالتستر.
وكانت منى انسحبت من المسابقة قبل عامين وكان من المفترض أن تمثل المملكة المتحدة بسبب رفضها ارتداء البيكيني لأن ارتداء ملابس السباحة يعارض معتقدها الديني كما أنها لا تتخيل أنه يمكن لها أن تقف أمام جمهور بالبيكيني فقط، حيث تقول إن ذلك غير مريح لها البتة، برغم أنه جزء أساسي من المسابقة.
وتستلزم مسابقة ملكة جمال الكون جولة بملابس السباحة للمشاركات صعودا وهبوطا، وتقرر لجنة من هي المشاركة الأفضل لحيازة اللقب
وقد أعادت الكرة هذه المرة بأمل جديد أن تظهر بالقفطان بدلا من ملابس مكشوفة، وتحرص منى على المشاركة لسبب يتعلق بمنظمتها “كلاودليس ريزارتش”، التي أسستها شخصيا بهدف معالجة قضايا الهجرة غير القانونية وإساءة معاملة الأطفال في شرق إفريقيا.
وتؤكد أن عملها التطوعي مع الأطفال في المنطقة العام الماضي، دفعها للتفكير مرة أخرى حول المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون، التي من شأنها أن تسمح لها بتبادل ما تعلمته.. وأفكارها، مع جمهور أوسع وأكثر تنوعا، وقررت منى في هذا الإطار أن تطلب من المنظمين تقديم تنازلات، بالسماح لها بالمشاركة دون ملابس السباحة وأن تظهر بزي ساتر لجسمها.
ولكن بعد بعض التفاوض الذي أجرته اللجنة، فقد جاءت النتيجة هذه المرة إيجابية، بأن سمح لها بارتداء ملابس ساترة إذا رغبت.
وستكون المباراة النهائية حدثا يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يتنافس المتسابقون على المنصة أمام جمهور يشمل مئات من المطلعين والمهتمين بمجال الجمال والموضة.
هذا ليس قفطان هذا نسميه باللهجة المغربية والجزائرية والتونسية “الجبّة”
مساء معطر بالورد والياسمين لمريم
شو الله جابرك تشاركي روحي انضبي احسنلك
حاجتكم واحده رايحه بالبوركيني ووحده جايه بالبرنيطه ?