اتخذت# أم قرارا شجاعا بالإفراج عن #فيديو يُظهر اللحظة التي قتل فيها ابنها في #حادث #سيارة مروع، والتقطت المشاهد بواسطة كاميرات المراقبة العامة.
وتهدف “سوخي أطول” من هذه الخطوة إلى تسليط الضوء على مخاطر عدم ارتداء #حزام_الأمان، الأمر الذي تسبب في وفاة ابنها عمار، عندما كان عمره 12 عاما.
وكان التلميذ لقي حتقه في مايو/أيار 2015 حيث توفي بعد يومين من الحادثة في #مستشفى_برمنغهام للطفولة، وكان ذلك بسبب عدم لبس الحزام، حيث قذفت به السيارة بعيداً لمسافة خارجها.
ووقع الحادث عندما لم يمتثل سائق سيارة الأجرة “نديم حسين” البالغ من العمر 35 عاما، لتعليمات المرور في مفترق طرق.
وسُجن لمدة 6 سنوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتسببه في موت #الصبي بسبب #القيادة الخطرة.
الفاصل بين الحياة والموت
ووصفت سوخى ابنها بأنه “كان ذكيا ورائعا ومحبا للمرح”، وأنهم لن يتوقفوا عن ذكراه.
وأضافت: “لقد كان ضحية لحادث مروع، وترك غيابه فقدا عظيما في حياتنا لا يمكن شغله”.
وأوضحت أن ارتداء حزام الأمان كان سينقذه، على الأقل سيصاب بأقل ضرر.
وطلبت من الجميع الامتثال لتعاليم #المرور بارتداء حزام الأمان لكيلا يعيشوا ألم الحرمان لأقاربهم.
وستنضم الأم إلى #شرطة وست ميدلاندز في حملة عند نقطة تفتيش لمراجعة السائقين، حيث ستقوم سوخي بحثهم على أن يتأكدوا من ارتداء الأحزمة لهم ولمرافقيهم.
كما تم إنتاج فيلم لعمار وسوخي سوف يستخدم في التوعية للمدارس.
وذكرت سوخي أنها تذهب كذلك للمدارس لتقوم بعملية التوعية والتذكير بالامتثال للتعليمات.
30 عاماً على قانون الحزام
وقالت الشرطة: “رغم أن قانون لبس الحزام له أكثر من 30 سنة إلا أن هناك من لا يلتزم بذلك إلى اليوم وهم ليسوا بالقلة”.
وأشادت بما تقوم به سوخي ورغبتها بألا تعيش الأسر الأخرى كالمأساة التي عاشتها هي.