(CNN)– كشفت إحدى الدراسات النفسية أن تصفح موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد يؤدي إلى إصابة الفرد بالكآبة والحزن بالإضافة إلى أعراض أخرى كعدم الرضا عن النفس وغيرها.
وأشار تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN أن الدراسة الجديدة التي شملت 600 شخص أن واحدا من بين ثلاثة أشخاص على الأقل ظهرت عليه أعراض الكآبة والحزن بعد تصفح موقع فيسبوك والقيام بزيارة صفحات الأصدقاء والإطلاع على صورهم.
وبينت الدراسة أن الأبحاث والاستقصاءات التي أجريت على هؤلاء الأشخاص أشارت إلى أن الكآبة والحزن ينتجان على خلفية حالة عدم الرضا عن النفس للمتصفح بعد الإطلاع على صور الأصدقاء ورؤية مقتطفات عن رحلة معينة أو احتفال أو غيرها من اللحظات الجميلة في الوقت الذي يبدأ فيه الفرد – لا شعوريا – بقياس مجريات حياته بشكل كامل مع هذه المقتطفات وعليه يشعر بأن الصورة العامة لحياته ليست سعيدة.
وألقت الدراسة الضوء على أن الصور التي يراها الفرد والتعليقات وغيرها من الأمور الأخرى التي تشعل نار الحسد والبغض في بعض الأحيان، هي نتيجة تفاعلات جسدية وعقلية تعطي المتصفح الانطباع بأن حياة هذا الشخص هي في أكملها سعيدة، قياسا بالصور التي يضعها عن حياته، ولا يمكن للبعض التمييز أن هذه الصور هي مقتطفات ولا تغطي نمط حياة بأكملها.
انا كرهت ام الفيس ده
كله خناقات بين الاخوان والثوريين
بقت حاجه تقرف
انا عشان قلت فى صفحة كلنا خالد سعيد انى متعاطفة مع مرسى خدت شتيمة قبيحه بالكوم
مابقاش حد طايق حد
ولا حد متقبل رأى حد
تخيل نفسك انك مدعو في حفل ضخم وبهيج لكن لاتعرف فيه احد سوى صاحب الحفل اللذي تركك ليستقبل المدعوين.. وتجلس هناك في الركن البعيد الهادي .. لوحدك على طاوله .. ترى الكل يتحدث مع بعضه البعض .. يضحكون .. يتسائلون .. يفكرون .. الا انت .. تصغي اليهم فلا يدعونك لطاولتهم .. تبتسم اليهم فيشيحون بوجوههم عنك !!فتصاب بالكئابه والحزن والملل .. فترتدي معطفك وتغادر مخلفا ورائك جريده وعلبة الثقاب … الفيسبوكي الوحيد يشبه صاحبنا الوحيد في ذلك الحفل ….!
الحمدلله ماعندي فيسبوك
من جد وجد او من دخل الفيسبوق فسد…نهايه
أعتقد هذا الموضوع ينطبق على المجانين الذين يضيفون فوق الالف الشخص وفي النهاية لا يعرفون احد ولا يتكلمون مع احد ومعظم من يضيفونهم ليس اصلا من معارفهم الشخصية……………الجزائر