في خطوة وُصفت بـ”الطارئة”، ستقوم الحكومة الأميركية بالتخلص من نحو 45 ألفاً من الأحصنة البرية، عن طريق الإعدام، بهدف استخدام المراعي الخاصة بهم في تربية الماشية.
وبحسب ما ورد في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فقد جاء القرار عقب تصويت تم إجراؤه بهذا الصدد من قبل الهيئة الاستشارية للأحصنة البرية التابعة لمكتب إدارة الأراضي، دون الدخول في أي تفاصيل.
وبالفعل تم نقل حوالي 45 ألفاً من الأحصنة البرية من تلك الأراضي وذلك للبدء في استخدام تلك المراعي لتربية الماشية بهدف الربح. يذكر أنه يوجد نحو 50 ألفاً من الأحصنة البرية بالأراضي الأميركية.
وقد قامت الهيئة الاستشارية، المخول لها إعطاء التوصيات فقط، بالتصويت لصالح التخلص من الحيوانات التي لا تعود بالنفع ولا يتم بيعها، واستبدالها بحيوانات يمكن بيعها بهدف تحقيق الربح، على أن يتم التخلص من تلك الحيوانات “بأفضل الطرق الإنسانية”.
وبحسب مكتب إدارة الأراضي، فقد تم استخدام حقن منع الحمل مع الأحصنة لفترة، إلا أنها لم تكن ذات فائدة تذكر.
وقد لاقى القرار رفضاً كبيراً من قبل الجمعيات المساندة لحقوق الحيوان، وأكثر من 59 ألف شخص قاموا بالتوقيع على عريضة لرفض قرار الإعدام وإنقاذ تلك الحيوانات.
يبقى أن يوافق الكونغرس الأميركي على الخطوة قبل إقرار تنفيذها.