يدفع المئات من المصريين كل يوم مبالغ طائلة من المال للمهربين لكي يساعدوهم على الانطلاق في رحلة غالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر، مسافرين على متن قوارب لا تصلح لركوب أمواج البحر، قاصدين البر الأوروبي، وبشكل رئيسي عبر ليبيا.
غرق في البحر
لا يصل البعض من هؤلاء إلى حيث يقصدون الوصول، إذ يقضون في اليم، وذلك لأن القوارب المكتظة براكبيها، إما أن تكون قد انقلبت بهم في عرض البحر، أو تكون قد غرقت في قاعه في ظل طقس رديء.
ومع ذلك، وعلى الرغم من الأخطار المحدقة بهم، لا يبدو أن الناس يتراجعون عما يقدمون عليه أو يميلون إلى إرجاء خططهم بالهجرة.
حتى أولئك الذين استطاعوا الوصول إلى أوروبا في مرة أو مرات سابقة، لكنهم اُبعدوا عنها لاحقا، تراهم قد حاولوا إعادة الكرَّة مرة أخرى وسافروا إلى تلك القارة من جديد.
مهاجرون بالآلاف
في الواقع، ووفقا لأحدث دراسة أجراها مركز الأرض للدراسات، فإن حوالي نصف مليون (460 ألف) مصري قد نجحوا بدخول أوروبا بشكل مشروع خلال العقد الماضي. ويعيش 90 ألف شخص من هؤلاء في إيطاليا لوحدها.
هذا وتحمل دراسة أخرى لمواقف المصريين من قضية الهجرة، أجرتها منظمة العمل العربية، قدرا مساويا من الأهمية، وذلك نظرا لما تكشف عنه من نتائج.
فقد توصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن 50 بالمائة من الطلاب الذين يتابعون دراساتهم العليا في أوروبا والولايات المتحدة لا يعودون إلى مصر بعد انتهاء دراستهم، الأمر الذي يعني أن البلاد تخسر بعضا من ألمع طلابها وأكثرهم موهبة.
العيش والعمل في الخارج
هذا وقد شارك ألفا شاب وشابة في الدراسة المذكورة، إذ أجاب 50 بالمائة منهم بكلمة “نعم” لدى سؤالهم ما إذا كانوا يرغبون بالعمل والعيش خارج البلاد.
رشا محمد، هي واحدة من أولئك المشاركين في الدراسة، وهي خريجة من كلية الحقوق.
تقول رشا إنها لم تحظ بفرصة عمل بعد. وتضيف بالقول إنها لا تعتقد بأنها ستجد عملا لها في القريب العاجل.
وتردف قائلة: “إن الوظائف نادرة للغاية، وإن أردت أن تعمل، عليك أن تعرف شخصا هاما.”
السعودية أم لندن؟
تقول رشا إنها وضعت نصب عينيها العمل في بلد آخر غير مصر، “وستكون السعودية مكانا جيدا، أو لربما لندن”، كما ترى الشابة المصرية.
وتقرُّ رشا بأنها تخشى من العيش بمفردها في أوروبا، لكنها ستسافر إلى لندن في حال لاحت لها الفرصة، وذلك على الرغم من حقيقة أن الاقتصاد البريطاني لا يزال في حالة انكماش وركود.
ووفقا للأرقام الرسمية، فإن حوالي 10 بالمائة من سكان مصر، البالغ عددهم 70 مليون نسمة، هم عاطلون عن العمل.
دعوات للحكومة
لكن بعض المحللين يعتقدون أن الرقم قد يكون أكبر من ذلك بكثير، كما كان هنالك ثمة دعوات لكل من الحكومة والقطاع الخاص للعمل بجد أكثر من أجل إيجاد وظائف للملايين من الأشخاص العاطلين عن العمل.
تقوك عزة كريم، وهي أستاذة لمادة العلوم الاجتماعية في جامعة القاهرة، إن البطالة وتدني مستويات الدخل هما اللذان يدفعان الناس للسعي لإيجاد حياة أفضل في الخارج.
وتضيف قائلة: “إن نسبة البطالة المرتفعة والدخل المتدني للعاملين هما سبب هجرة الناس.”
وتردف بالقول: “يؤدي الظلم الحاصل في سوق العمل إلى إعطاء الوظائف للأغنياء، أو لأقارب الأشخاص الهامين، وبذلك يحرم الشباب من حقهم بالأمل.”
وجهة نظر
ويوافق آخرون بشدة على وجهة النظر هذه، إذ يقول موظف مدني اسمه سعيد: “لم تعطني بلادي أي شيء. فقد أمضيت سبع سنوات أعمل بناء على عقد عمل مؤقت، ولا أكسب منه أكثر من 50 دولارا أمريكيا في الشهر.”
ويضيف سعيد قائلا: “سوف أهاجر بدون تردد في حال سنحت لي الفرصة بذلك.”
وينظر معظم المصريين إلى الهجرة، سواء أكانت مشروعة أو غير مشروعة، على أنها طريقة لإيجاد فرصة للعمل أو من أجل الغنى، وذلك على الرغم من المخاطر التي تحيق بمثل هكذا خيار أو الكلفة التي قد تنجم عنه.
مهربو البشر
كما أنه لا يوجد ثمة نقص في عدد المهربين الذين يتقاضون حوالي 5500 دولار أمريكي لقاء كل شخص يقومون بتهريبه. وقد غادر البلاد بالفعل مئات آلاف الأشخاص، ويمكن للمرء أن يرى ويشعر بآثار مثل تلك الهجرة في بعض المناطق.
فلنأخذ مثلا على ذلك قرية ميت بدر حلاوة، إذ يُشار الآن إلى تلك القرية باسم ميت بدر جاتو (حلاوة بالفرنسية)، وذلك لأن معظم الرجال ممن هم من دون سن الأربعين من العمر من سكان تلك القرية يعملون في أسواق الفواكه والخضار في فرنسا.
حوالات مالية
ويقوم بعض الأشخاص بإرسال حوالات مالية إلى بلدهم، الأمر الذي قد يكون له جوانب سلبية تدعو للدهشة. وقد كشف تحقيق نُشر مؤخرا في إحدى الصحف المصرية اليومية أن إحدى القرى الواقعة في أفقر المحافظات المصرية قد شهدت ارتفاعا حادا بأسعار الأراضي.
فقد ارتفعت الأسعار ببساطة لأن 13 ألف شخص من سكان تلك القرية يعملون في إيطاليا، وقاموا بتحويل الأموال إلى عائلاتهم لشراء الأراضي في قريتهم وبناء الفلل على الطريقة الإيطالية.
هجرة مؤقتة
كما أن بعض المصرين يودن مغادرة البلاد، وإن كان ذلك على سبيل الهجرة المؤقتة وليس بشكل دائم، كما هي حال سالم، وهو يعمل كمحاسب في القاهرة، إذ يقول:
“لن أبقى في الخارج إلى الأبد، إذ أنني سأسافر إلى هناك وأعمل، وعندما يتوفر لدي المبلغ الكافي من المال، سوف أعود وأعيش هنا من جديد.”
إلا أن آخرين يقولون إنهم لن يفكروا حتى بمجرد مغادرة البلاد، وذلك مهما ساءت الأمور من حولهم.
وكمثال على هؤلاء، يحدثنا محمد، وهو مدرس، عما يجول في خاطره في هذا الشأن إذ يقول: “أفضِّل التعامل مع أي متاعب تواجهني هنا، وذلك بمساعدة أسرتي وأصدقائي.”
احى ابناء مصر على سعيهم للرزق ومن حق اى انسان ان يعيش برفاهيه وباعلى مستوى معاشى وبالطرق المشروعه ولكن لعدم وجود عداله سماويه وفارق كبير بين المستوى المعاشى لدول العالم الثالث الفقيره وبين المستوى للدول الغربيه فنحن نعدر هؤلاء على هجرتهم بهده الطريقه وانا قلت ان نكون منصفين فى محاسبه المصرى عن غيره من العرب وخصوصا الخليجى فادا ارتكب الخليجى على سبيل المثال خطا الزنى يحاسب بما امر الله لان الخليجى يعيش بمستوى اجتماعى جيد والمصرى فقير لايستطيع الزواج من هنا تكون محاسبته محاسبه اخف لعده وجود عداله اجتماعيه واطالب الدول الغربيه مراعات ضروف هؤلاء المصريين وفقرهم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انا اعتقد ان المحاسبة على فعل الزنى بالنسبة للفقير او الغني سواء!!!!!!فهل انا مخطئ ام ان الإخ الشاعر له من الدراية بالفقه و الدين ما يجعله يقول ما قال؟؟؟؟؟؟؟؟تحياتي
ما هى أسباب تلك الهجرة غير الشرعية ليس من مصر فقط وانما في كل الدول العربية .
هجرة الشباب غير المشروعة لها دوافع نفسية ولدت نتيجة البطالة والفراغ الذى يعانيها الشباب مما يسبب لهم حالة من الضيق والاكتئاب النفسى وهذا هو ما دفع الشباب إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل فى هذه الدول
الانبهار بالغرب .
انبهارا بما يسمعه عن تقدم الحضارة الغربية لكن الآن فى هذا الوضع المتأزم اقتصاديا فانه يذهب إلى هذه الدول للحصول على لقمة العيش وبناء المستقبل .
وجود عوامل فى أوروبا تجعل الشباب أكثر انبهارا بها مثل الحرية الاجتماعية الحقيقية والعدل الاجتماعى وتوزيع الثروات من غير تحيز لشخص ما وعدم وجود عقبات فى قضاء المصالح الحكومية وعدم وجود واسطة فى فرص العمل .
الشباب ضائعون في اورابا، الآن تجد شاب في عمره 30، أو 29، أو 26 سنة، لا مستقبل له بمعنى لا يستطيع التقدم، الشاب يعاني المشاكل العائلية، الاجتماعية، في محيطه، مما يجعله ينحرف فيدخن، ويشرب الخمر والأقراص المهلوسة، كل هذا ناجم عن الضغط، وأعلم أن الضغط يولد الانفجار، وكل هذا يجعل الشاب يفكر كثيرا وتضيق به النفس، لا يوجد عمل،
أن أسباب الهجرة الجماعية غير الشرعية يعود إلى ازدياد أعداد الشباب فى دول العالم الثالث وتناقص فرص العمل، إضافة إلى زيادة حدة الفوارق بين الدول الغنية والفقيرة، كما ازداد الوعى بهذه الفوارق وأصبح السفر متاحا للجميع بسبب التقدم الذى حدث فى الاتصالات الدولية ووسائل السفر، فى الوقت الذى تقلصت فيه منافذ الهجرة الشرعية .
الهجرة غير الشرعية وتحمل مخاطر كبيرة هى أحلام كاذبة بتحقيق ثروة كبيرة من المال خلال سنوات قليلة ..وفى النهاية يكتشف أن هذا سراب ويخسر الكثير من وقته وماله ..ويتعرض لإهانات بالغة تترك آثارا نفسية لن يستطيع بسهولة ان يتخلص منها .
فهؤلاء الشباب المهاجرون بطرق غير مشروعة يعمل البعض منهم فى أعمال رديئة وغير مشروعة كتجارة المخدرات أو بيع الصحف الجنسية ويتعرضون طوال الوقت لمطاردة الشرطة وابتزاز أصحاب الأعمال وفى النهاية يكون مصيره السجن .
دائما توضع اي تعليق لازم يتم تتقيق ليش
تعليقي القبل ليس على كل الشباب
اة والله بقى هوس السفر بس بجد يعملو اية يعنى الشباب مهو لازم كدة يسفرو علشان يكونو نفسهم المعيشة غالية الاسعار فى الطالع والمرتب فى النازل يعنى هيعيشو الشباب ازاى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..،
تحية لكُل من سابقنى بالكتابة.،
وبسألكم…؟ كيف حالكم اليوم…؟ إنشالله بخير..،
تحية للأُخت “نــدى” وأوافقها الرأى.،
وأُحب أن أُضيف..،
بغض النظر عن إتفاق جميع شباب الدول العربية على الهجرة الشرعية والغير الشرعية، ولكنى أُفضل أن اتكلم عن مصـر لكُونى أعلم ظروفها.،
مصر مُقسمة إلى 26 محافظة.، تُعد مُحافظة القاهرة من أكبر المُحافظات وأكثرها إذهاراً، لكونها العاصمة.، يأتى من بعدها المُحافظات الساحلية، أى الإسكندرية وبورسعيد وغيرها..، وياتى فى المُؤخرة المحافظات ذات المناطق الريفية والإقليمية،
الشركات الكبيرة والصغيرة مُعظمها تكون فى القاهرة.، لذلك نجد التكدس والإذحام يملئ شوارع القاهرة.،
مُعظم شباب القُُرى والمحافظات، أول ما بتتخرج من الجامعة بتاخد بعضها وتنزل على اقاهرة على طول تدور على (سكن شباب) أو (سكن للمُغتربين)، ويبتدى يبحث عن الوظيفة.،
طيب ياترى لو مالقاش شغل مُناسب او فشل فى الحصول على وظيفة فى القاهرة..، إية العمل….؟
قدامة حل من الإتنين..،
الأول يا إما يرجع مُحافظتة ويعمل مشروع صغير على قدة.، يا إما يدور على عقد عمل فى الخارج..،
وهوة دة حال مثعظم شباب مُحافظات مصر غير محافظة القاهرة..،
بصراحة أنا بعزُرهم.،
نزلت محافظات كتير اوى فى السنوات الماضية زى (المنصورة – اشرقية- الفيوم – المنوفية) وكنت بسرح بخيالى كدة وقت فراغى..،
ياترى الشباب اللى هنا بتعمل إية وبتشتغل إزاى…؟ المحافظة مافيهاش ولا شركة حكومية ولا شركة خاصة، دى المُستشفيات فيها بالعافية، طب إية العمل..، ومع الوقت لاحظت غن مُعظم المُغتربين المصريين من المُحافظات بحثاً عن فُرص للعمل.،
الحكومة والمُستثمرين بيهربوا من المحافظات الإقليمية والريفية.،
المُستثمر يقولك وانا أرمى فلوسى فى مشروع هنا لية وانا مش ضامن نجاح المشروع أو العائد اللى هيدخُلى مقابل تلك المُخاطرة..،
مصر تضُم 26 مُحافظة.، منهم محافظتين او تلاتة بالكتير اوى اللى بـ تتكدس فيهم الشركات والبنوك والشباب راغبى الحصول على وظيفة.، طيب ياترى باقى شباب الـ 23 مُحافظة دول يعملوا إية ويعيشوا منين!!
فما لهم غير اللجوء للهجرة الشرعية أو الغير شرعية للبحث عن فُرص عمل تنشيلهم من شبح الغحباط وشبح البطالة..،
ربنا يوفق كُل مُجتهد ويرزقة على قد نيتة.،
وتقبلوا مرورى……….،
ay 3rabe b7lm y3esh bra, ma bda so2al wla jwab, wad7a esh5le
not only the egyptians how dream to live abroad
even i !!!!!!!!!!!!!!!!!
أرجو من إدارة الموقع، إعادة النظر فى موضوع التدقيق على التعليقات!!
أنا كتبت حتى الان 3 تعليقات على مواضيع مُختلفة، وتصفحت مُعظم الموضوعات الجديدة وبقالى حتى الان أكثر(ساعة) بتصفح ومع ذلك، لم يتم نشر ولا تعليق حتى الأن!! بقى دة إسموا كلام…؟
لا أُمانع من عملية التدقيق عى التعليقات..، ولكن بطريقة عادلة ومُنتظمة!!
قرأنا كثيراً تعليقات فيها إذدراء للأديان، وألفاظ وشتايم بين المُعلقين وبعضهم، فـ أين كانو مسئولين المُتابعة على التدقيق!!
خير الامور الوسط يا حضرات..،
بلاش تشدوا اوى وبلاش ترخوا أوى..، لكن ممكن تعتدوا شوية.،
وعلى رأى المثل (خير الأمور الوسط) أنا واخد بالى إن التدقيق الفترة دى على الكُل، بس بلاش وصل بالمُعلقين لدرجة الملل!!
تحياتى لجريدة نورت ولكُل القائمين بالعمل فيها..،
وتقبلوا مرورى…،
because they don’t know how much their country is.
مصر مش أمي مصر مراط ابويا
ماعاد فية وظائف الحرامية والمحسوبية والوسطه خربت مصر خلاص تتوظف 300 جنية يعملو ليك اية وانت شاب عايز تكون نفسك وتتجوز وشقة ومصاريف .
الناس الموت ليها اهون من الحياه داخل مصر
الغني بيزيد غنى والفقير يزيد فقر
نصيحه إذا اردت انت تعيش في مصر كن حرامي ومرتشي وقليل الذمه ومنعدم الضمير .
محامي معتزل
اخى هيثم المصرى..،
كيف الحال…؟ أتمنى ان تكون بخير..،
عاوز أقولك.،
بلاش التشاؤم دة ياعم هيثم المصرى!! والدك لما رباك وعلمك وخلاك مُحامى، لا سرق ولا إرتشى ولا إشتغل حرامى ولا عاش بدون ذمة!!
البلد اللى بتقول اللى عاوز يعيش فيها لازم يبقى حرامى ومُرتشى،
عاش فيها من قبل جدك وعايش فيها أبوك وفيها أخوك وفيها أُمك وأُختك،
هل كُل هؤلاء مُرتشيين!!
أخى العزيزهيثم، كلامك مش غلط إنت قولت كلام أقرب للصواب، لكن إنتقادى لك على نبرة التشاؤم اللى موجودة فى كلامك!!
صدقنى وكلمة وإسمعها منى..،
البلد فيها شُغل بس لـ اللى بيدور.، واللى عاوز يعلى ويكبر لازم يتعب.،
والله أنا بتكلم كلواقعى وعارف أنا بقول إية..، أنا عُمرى ما كُنت بتاع شعارات ولا كُنت من الناس اللى بتحب تقول (كُلة تمام)
لكن عن تجرُبة بقول ( كفانا حجج، اللى عاوز يتعب ويشق طريقة ويعمل لنفسة مُستقبل وإسم) لازم يتعب.،
ومافيش حلاوة من غير نار..،
فُرصة سعيدة أخى هيثم.، وتقبل مرورى..،
بصراحه موضوع يجنن
وتسلم ايد اللى كتبها
ويا رب يخليه لينا يا رب
السلام عليكم
الموضوع ببساطة ان البلد حاميها حراميها حكومة فاسدة فى الداخل والخارج كل واحد يمسك منصب يستغله لصالحة وهذا يضر المصالح التى يتمنى ان تتحقق ولو 2% وزارة فاسدة غش سرقة وظلم
حسبنا الله ونعم الوكيل فى اللى خرب البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما قرأت اراء الآخرين أحسست تماما بضرورة حث الباحثين على ضرورة اجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية حول ظاهرة الهجرة الشرعية أو غير الشرعية الى الدول الأخرى ، لأن هذه القضية تعبر تماما عن فقدان الشباب لهويتهم ، وعدم شعورهم بالمسؤلية القومية تجاه وطنهم الغالى ، الذى ينبغى أن يوضع فى الاعتبار عند التفكيرفى الهجرة الى خارج اراضية ، وانا أعلم تماما أن الشباب فى الدول الآخرى يعملون فى مختلف المهن بصرف النظر عن مستواهم التعليمى ، ولكن فى بلدهم ليسوا كذلك ، فلو أعطوا بلدهم باخلاص اعطاهم الله من فضله ، ولذا ينبغى أن نمتثل تماما لآطاعة أولى الأمر منا كما جاء فى الشريعة الاسلامية السمحاء.
معلش يعني أنا طبعا التمس العذر للشباب لكن برضه كلمة حق لازم نقولها انهم مش عاملين اللي عليهم .. يعني الشاب من دول يرضى يغسل صحون ويبيع جرايد ويشتغل اقل المهن في اوربا او امريكا لكنه ما يفكرش ابدا يعمل كده في مصر أو في بلده العربية !!!!!!
يعني لو كل واحد فينا بدا بشغلة بسيطة واتقى ربنا فيها اكيد ح يرتقي يوم بعد يوم ورزقكم في السماء وما توعدون