تحوّل حمل سيدة إلى معركة تسعى من خلالها للبقاء على قيد الحياة بعدما اكتشفت أنها تعاني من سرطان الثدي.
وقد شعرت السيدة كلير بيكيريل بسعادة لا توصف حين تلقّت خبر حملها للمرة الثانية وذلك لأنها خضعت لعلاج الخصوبة كي تنجب ابنها الأول “ريجي”.
إلا أنها اضطرت للخضوع للعلاج الكيميائي ولعملية استئصال الثدي خلال الحمل بطفلها الثاني لأنها اكتشفت وجود ورم في صدرها.
وقد قال طبيب الأورام في مستشفى سيتي في برمنجهام- انكلترا، إن العلاج الكيميائي لن يؤذي الجنين، إلا أنه لم يعطها ضمانات على ذلك. وخلال فترة العلاج كان الجنين يخضع لفحوص منتظمة لمعرفة كيفية تطور دماغه وكليتيه.
وبعدما فشلت 3 علاجات من الكيميائي في تقليص الورم، خضعت كلير لعملية استئصال الثدي الأيسر مع جميع الغدد الليمفاوية في الأسبوع 22 من الحمل.
وأنجبت السيدة كلير إبنها جورج خلال شهر أيلول من العام 2015 بعملية قيصرية. وفي تشرين الثاني من العام 2016 تلقت السيدة خبر شفائها من المرض.