اوقفت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد أسرة واحدة في مدينة مولوز، وذلك عقب مقتل صبي يبلغ من العمر 9 سنوات ضربا في مسكنه.
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية المحلية عن مصادر في الشرطة قولها إن الصبي القتيل كان رفض إكمال الواجب الذي كلفته به مدرسته، ولذلك أشبع ضربا بعصا مكنسة.
وقالت المصادر إن شقيق الصبي الأكبر وشقيقته وأخته كانوا موجودين وقت وقوع الحادث.
وبحسب موقع قناة “بي بي سي” البريطانية فانه ورغم غياب والدته عند حدوث الواقعة، ألقت الشرطة عليها القبض أيضا، إذ كانت على علم بما كان يجري في بيتها، حسب ما ذكرت تقارير.
وإثر وفاة الصبي في ساعة مبكرة من يوم الأحد الماضي، تنادى سكان المنطقة المجاورة وعدد من سكان مولوز- الذين كانوا يجهلون سبب الوفاة – لحضور تجمع عقد في وسط المدينة عبروا فيه عن تضامنهم مع أسرة المتوفى.
واشارت “بي بي سي” الى ان الروايات الأولية التي أدلى بها أفراد الأسرة عما حدث، وتشريح الجثة لاحقا، جعل الشرطة تواصل تحقيقاتها. واكتشفت رضوض وكدمات على جسد القتيل، وخصوصا على قدميه حسبما ذكر موقع DNA الفرنسي.
ورغم اصابة الصبي بتوقف القلب، قال أطباء اخصائيون في علم الأمراض إنه مات نتيجة الضرب الذي تعرض له.
وقال مصدر في الشرطة إن القتيل تعرض للضرب بآلة رياضية.
وكانت والدة الصبي خارج المنزل في رحلة عمل وقت وقوع الحادث، ولكنها شجعت أفراد الأسرة الآخرين على معاقبته لأنه كان يرفض إتمام واجباته المدرسية البيتية، حسب الإعلام الفرنسي.
وما زال أفراد الأسرة الأربعة رهن التوقيف في مولوز ، ومن المقرر مثولهم أمام النائب المحلي قبل احالتهم تحقيق قضائي.