لواء مصري متقاعد ينكر ضربه السجناء فيخسر في “لحظة الحقيقة”

خسر المتسابق المصري محمد سليم -وهو لواء شرطة متقاعد- في حلقة اليوم 17 يونيو/حزيران من برنامج “لحظة الحقيقة” الذي يُذاع على قناة MBC4، بعد أن أنكر ضربه سجينًا أو متهمًا طول مدة خدمته في الشرطة والتي بلغت 35 سنة، ليشير جهاز “كشف الكذب” إلى عدم صحة إجابته، ويخرج من البرنامج “صفر اليدين”.

وقْع الصدمة على المتسابق المصري وعائلته التي كانت حاضرةً ممثلةً في زوجته وابنته؛ كان كبيرًا، بعد أن استطاع محمد سليم الوصول إلى المرحلة الرابعة من البرنامج، وكان بحوزته 100 ألف ريال سعودي نتيجة إجاباته الصحيحة على أسئلة محرجة وصعبة عديدة حول حياتَيْه الشخصية والمهنية.

وأكد سليم، خلال الحلقة، أنه لم يرَ في حياته المهنية مسجونًا بريئًا، مشيرًا إلى أن جميع السجناء يدَّعون البراءة، لكنه بحس الشرطي يستطيع أن يميز البريء من الكاذب.

و أكد محمد سليم أنه لا يرى النساء يصلحن لأن يلتحقن بسلك الشرطة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المرأة العربية لا تصلح لأن تكون في يديها سلطة.

واعترف المتسابق المصري بأنه سبق له أن كذب مضطرًّا على رؤسائه أيضًا، مشيرًا إلى أنه حتى عند كذبه يكون صاحب حق، كما قال إنه تمارض في وقت سابق كي يهرب من أداء واجبه، لكنه أوضح أن الأمر اكتُشف وعُوقب بسببه.

ولم تُرِد ابنة الضابط المصري المتقاعد أن تجرحه، فسارعت إلى الضغط على زر “تبديل السؤال” عندما رأت والدها مترددًا في الإجابة على سؤالٍ عما إذا رأى أحدًا يزور تقريرًا للشرطة، وتنفس محمد سليمان الصعداء بعدها.

الإفراج من سجن الزوجية

وحول حياته الزوجية، اعترف محمد سليم بأنه يستحق الإفراج الفوري بعد أن قضى 25 سنة في “سجن الزوجية”؛ الأمر الذي أحرج زوجته كثيرًا، لكنها في الوقت نفسه، وبغرابة أعجب، أكدت أن من حق زوجها أن يحصل على الإفراج.

وأكد الضابط المصري المتقاعد أن عاطفته سوف تتغلب على واجبه في عمله ضابط شرطة، إذا رأى إحدى بناته ترتكب جريمةً، موضحًا أنه لا يستطيع بتاتًا أن يبلغ عن ابنته.

وعلى الرغم من أنه أشار إلى أنه لم يأمر أحدًا قط بضرب السجناء، خرج خاسرًا عندما أنكر أنه ضرب سجينًا أو متهمًا خلال حياته المهنية؛ ما أدى إلى خروجه صفر اليدين من برنامج “لحظة الحقيقة”.