تتربع لواندا وهونغ كونغ وزيوريخ على رأس قائمة أغلى المدن في العالم للمقيمين الأجانب فيها، والتي هيمنت على صدارتها المدن الآسيوية والسويسرية، على ما أظهر التقرير السنوي لشركة مرسر الأميركية.
وللسنة الثالثة على التوالي، حلت العاصمة الأنغولية في المرتبة الأولى في قائمة أغلى المدن في العالم. ويفسر ذلك بارتفاع أسعار السلع المستوردة من جهة، والتكاليف التي يتكبدها الأجانب لتأمين حمايتهم من جهة أخرى، بحسب الدراسة.
وتتابع الحكومات باهتمام التقارير السنوية الصادرة عن مرسر، وكذلك شركات التأمين التي تعتمد عليها لتقييم المخصصات المدفوعة لموظفيهم العاملين في الخارج.
وتتخذ الدراسة من مدينة نيويورك نقطة ارتكاز، وتقارن 207 مدن بها، من خلال معايير عدة، مثل تكاليف النقل والطعام واللباس والسكن.
وحلت 5 مدن آسيوية في المراتب ال10 الأولى، هي هونغ كونغ في المرتبة الثانية، وسنغافورة في المرتبة الرابعة، وشنغهاي في المرتبة السادسة، تليها بكين وسيول.
وأوضحت ناتالي كونستانتين ميترال، الباحثة في مرسر، أن المدن الصينية تقدمت في الترتيب بسبب ارتفاع سعر صرف اليوان، وارتفاع أسعار السلع والخدمات على المقيمين الأجانب.
وحلت 3 مدن سويسرية في المراتب العشر الأولى، زيوريخ في المرتبة الثالثة، وجنيف في المرتبة الخامسة، وبرن في التاسعة، وذلك بسبب ارتفاع سعر صرف الفرنك السويسري في مقابل اليورو بشكل أساسي.
وأدى انخفاض قيمة اليورو في مقابل الدولار إلى تدهور ترتيب معظم مدن الاتحاد الأوروبي، مثل باريس التي تراجعت من المرتبة 16 إلى 46، وفيينا من المرتبة 24 إلى 56، وروما من المرتبة 28 إلى 59. أما لندن فحافظت على موقعها في المرتبة 12.
في المقابل، ارتفع ترتيب معظم المدن الأميركية، فيما حافظت نيويورك على المركز السادس عشر.
وأما المدن الأرخص على المقيمين الأجانب فيها، فهي بشكيك في قرغيزستان (المرتبة 207)، وويندهوك في ناميبيا (206)، وكراتشي في باكستان (205).
نورت حياتي إنت
ليش تجيبي معلومات بنعرفها و من زمان !!!
و نهارك سعيد