أعلن نادى ليفربول الإنجليزى، فتح تحقيق بالتعاون مع أجهزة الشرطة بـ”ميرسيسايد”، لبحث واقعة العنصرية التى تعرض لها اثنان من مشجعى ليفربول المعتنقين للدين الإسلامى، على هامش المباراة التى جمعت بين فريقى ليفربول وبلاكبيرن فى الثامن من مارس الماضى بملعب “الآنفيلد”، ضمن منافسات الدور ربع النهائى ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزى. وكان أحد مشجعى ليفربول، قد التقط صورة لاثنين من مشجعى “الريدز” وهما يؤديان الصلاة بالملعب، واصفاً هذا الأمر بـ”العار”، وذلك فى تغريدة نشرها بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”. ذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية، أن إدارة ليفربول أكدت أنها تلقت شكاوى عديدة تُطالب بفتح تحقيق فى واقعة إهانة تمس اثنين من مشجعى النادى المعتنقين للإسلام، وهو الأمر الذى سيتم فعله بالتعاون مع الشرطة. وأضافت الصحيفة، أن إدارة ليفربول ناشدت جماهيرها بمساعدته للتعرف على هوية الشخص الذى قام بنشر التغريدة، تمهيداً لمعاقبته.