خصص الاعلامي المصري عمرو اديب جزء من حلقة الامس من برنامجه الحكاية المذاع على قناة mbc للحديث عن “الأسئلة الصعبة التي يسألها الاطفال وطريقة الرد عليها” حيث اسضاف متخصصين لمناقشة هذا الموضوع.
وعرض عمرو اديب عددا من هذه الأسئلة مثل “لماذا صلاة الصبح ركعتين والظهر اربعة والمغرب ثلاثة؟” وهو ما اربك ضيوف عمرو اديب.
اول رد كان ان هذا السؤال يحتاج اجابة صحيحة من كتاب متخصص دينيا كي يتسطيع الاهل افهام اولادهم حكم الدين في ذلك فيما كانت الاجابة الثانية “ربنا قلنا كده ونحنا بنسمع كلامه على شان احنا منحبه” غير انه اكد انه لا يستطيع الاجابة على هذا السؤال بطريقة صحيحة لانه لا يعرف الاجابة.
الطفل يصل في أسئلته لسابع سماء يا عمرو يا منفتح يا متعلم …
لذلك في امور الفروض الدينية ان لم يكن لدى الأهل اجابة (صحيحة لعدم امتلاكهم اُسلوب او ما يعرفوا لان في اهل إيمانهم فطرة ..)
لا يعطى الطفل باباً لطرح الأسئلة (الصلاة خمس وكل فرض له ركعات معينة وشهر رمضان صيامه فرض واجب …وبس)…
والطفل هو لحاله كل ما يكبر سنة(ان كان الجو حوله غني بالتربية الدينية الصحيحة )يتعلم ويتثقف حول فروضه…
نحن لسنا فلاسفة (يبنون هرم للبحث عن الله او وجوده)..
نحن المسلمين والمسيحين واليهود هرمنا واحد (وجود الله )حتمية ثابتة
وإيماننا ويقيننا في الرب العظيم خالقنا يحتم علينا ايضاً (القيام بفروض معينة تلقائياً كمسلمين (أركان الاسلام )…نربي ابناءنا عليه منذ الولادة .