(CNN)– كشف المؤرخ في جامعة ييل بيفرلي غيج مؤخرا عن وضع أول نسخة من رسالة من مجهول تحت تصرف مكتب التحقيقات الفيدرالي، والرسالة مرسلة إلى مارتن لوثر كينج تطلب منه أن يقتل نفسه.
وهناك عشرات المذكرات ورسائل التهديد المماثلة محفوظة في الأرشيف الأمريكي، تحوي تفاصيل عن مؤامرة منظمة لتحييد قائد حركة حقوق الإنسان، وفي استرجاع للحوادث السابقة قد يكون من المرعب معرفة أن الحكومة كانت لديها مثل هذه الخطة، ولكن المؤرخ يقول بأن المؤامرة قد انقلبت.
التنصت قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ FBI، “يعطينا أقوى مصدر مقنع لنرى كيف كان مارتن لوثر كينغ متفان بشكل تام” كقائد لحركة الحقوق المدنية، وطبقا لعالم كبير في مجال الحقوق المدنية، وهو ديفيد غارو، الحائز على جائزة بوليتزر، فقد قال في مقابلة مؤخرا مع CNN “كنت تراه ينتقد نفسه بشكل مكثف، لقد كان كينغ يعتقد حقا بأنه هناك من أجل خدمة الآخرين، ولم يكن مهووسا بحب الأنا وكونه شخصا مشهورا، أو كونه قائداً.
وعلى أمل إثبات وقوع مارتن لوثر كينج، تحت تأثير الشيوعية، فقد أخضعه مكتب التحقيقات الفيدرالي للرقابة المستمرة.
الوكالة تحتفظ بأشرطة مسجلة لا يظهر فيها مطلقاً أي أثر للشيوعية، ولكنهم كشفوا عن تفاصيل مربكة حول الحياة الجنسية لكينغ، وهي تفاصيل كان يمكن للـ FBI استخدامها ضده.