بغض النظر عن سبب استحواذ “فيسبوك” على برنامج “واتس آب”، هناك قصة نجاح مثيرة لمؤسس موقع “واتس أب” بريان أكتون، تدفع الرجل إلى عدم الاستسلام للرفض عند التقدم بطلب وظيفة.
فقد كان بريان أكتون، المؤسس المشارك للشركة التي أطلقت برنامج “واتس آب”، تقدم للعمل لدى “فيسبوك” عام 2009، ولكن طلبه رفض. وحينها، كتب أكتون على صفحته في موقع “تويتر” في الثالث من آب 2009: “لقد ردت فيسبوك طلبي، وكانت فرصة رائعة للتواصل مع أشخاص رائعين.. بانتظار المغامرة التالية”.
وتحولت مغامرة أكتون التالية إلى شركة صغيرة تضم نحو 50 موظفاً، من دون حتى إعلان عن الشركة على مدخل البناية، ولديها اليوم أكثر من 450 مليون مستخدم لبرنامجها، ويزدادون بمتوسط مليون مستخدم يومياً.
وكان موقع “تويتر” أيضا قد رفض طلباً لأكتون في العام ذاته، فقد كتب في تغريدة على “تويتر” في 23 أيار 2009: “لقد تم رفض طلبي لدى تويتر.. حسناً، ربما كانت ستكون رحلة مواصلات طويلة”.
وبعد 4 سنوات باع أكتون شركته الصغيرة هذه إلى “فيسبوك”، الشركة التي رفضته، بمبلغ يصل إلى 19 مليار دولار.
ويُذكر أن هذا المبلغ يفوق كثيراً العديد من الشركات العالمية الراسخة، مثل “سكايب تكنولوجيز”، التي اشترتها “مايكروسوفت” بـ8.5 مليار دولار، و”كونتيننتال كيبل فيجن”، التي اشترتها “وست ميديا” الأميركية بـ11.8 مليار دولار.