أمرت محكمة فرنسية شركة بدفع تعويضات لعائلة أحد موظفيها مات بسكتة قلبية وهو يمارس الجنس أثناء رحلة عمل.
وبحسب ما اشار موقع قناة “بي بي سي” البريطانية فقد قررت المحكمة أن الوفاة وقعت في حادث عمل تتحمل الشركة مسؤوليته، وعليها بالتالي أن تدفع تعويضا لعائلة الموظف.
ودافعت الشركة عن موقفها بأن الموظف لم يكن يؤدي أي مهمة كلفته بها الشركة عندما ذهب مع امرأة أجنبية إلى غرفة في الفندق.
ولكن القاضي قال إن القانون الفرنسي يحمل الشركة مسؤولية أي حادث يتعرض له موظفوها أثناء رحلات العمل.
وكان الموظف وهو مهندس يعمل في شركة خدمات السكة الحديد مقرها قرب باريس، وقد مات في رحلة عمل إلى وسط فرنسا في عام 2013، وتوفي أثناء ما وصفته الشركة بأنه “علاقة جنسية خارج إطار الزواج، مع امرأة غريبة عنه”.
وطعنت الشركة في قرار هيئة التأمينات الصحية الحكومية اعتبار وفاة الموظف حادث عمل، فيما دافعت الهيئة عن موقفها بأن ممارسة الجنس عمل طبيعي مثل “الاستحمام أو الأكل”.
وقد أيدت محكمة النقض في باريس في قرارها هذا الموقف، وقالت إن الموظف يستفيد من الحماية الاجتماعية “خلال كامل مدة رحلة العمل”، بعض النظر عن الظروف.