أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا، الأربعاء، قراراها بالسماح بنشر رسائل وجهها الأمير تشارلز إلى أعضاء في الحكومة البريطانية، وذلك بعد عشر سنوات امضتها هذه القضية في المحاكم إثر تقديم صحيفة الغارديان دعوى تطالب بنشر هذه الوثائق تحت قانون حرية المعلومات.
الإعلام البريطاني أطلق على هذه الرسائل أسم “العنكبوت الأسود” نظرا لطريقة رسم الأمير تشارلز للأحرف في هذه الرسائل التي احوت في أغلبها على ملاحظات ولفت نظر لأعضاء بالحكومة حول قضايا يشتهر الأمير بدعمها.
من أبرز هذه الملاحظات كانت لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير حول تكليف الجنود البريطانيين بمهام صعبة خصوصا في العراق دون توفير الموارد اللازمة لهم، وأيضا ملاحظات حول القطاع الزراعي والبيئي في البلاد.
ويذكر أن نقاد وجهوا أصابع الاتهام إلى أن الأمير ومن خلال هذه الرسائل يقوم بالتأثير مستندا على مركزه بالسياسات الحكومية للبلاد.