يمكن أن تكون صور السيلفي بمثابة وسيلة لاكتشاف العديد من المعلومات، أكثر مما قد نتخيل.
ومؤخراً، أثبتت دراسة أجرتها جامعة “بريغهام يونغ” بولاية يوتا في أميركا، أن صور السيلفي هي بمثابة منجم للمعلومات عن صاحبها، بحسب صحيفة 20 Mintuos الإسبانية.
وفي هذا الإطار، حددت الدراسة مختلف أنواع الشخصيات بالنظر إلى الطريقة التي يلتقطون من خلالها صورهم الذاتية.
ووفقاً لهذا التمشي، صنفت الدراسة مستعملي الإنترنت الذين ينشرون صور السيلفي، إلى 3 مجموعات كبيرة: المتواصلون، المستعملون الذاتيون، والمسوقون الذاتيون.
المتواصلون
ذكرت الدراسة أن هذا الصنف من الأشخاص يودون دائماً الحفاظ على تواصلهم مع أقاربهم وأصدقائهم من خلال صور السيلفي التي ينشرونها على الشبكات الاجتماعية.
المستعملون الذاتيون
يحبذ محبو السيلفي من هذا النوع، التقاط صورهم ذاتياً دون مساعدة من أي شخص، وأينما كانوا؛ سواء في حفلة أو رحلة.
وخير مثال على هذه النوعية من الأشخاص، هو رائد الفضاء الأميركي، سكوت كيلي.
المسوقون الذاتيون
إن هذا النموذج من محبي السيلفي عادة ما يكونون من المشاهير مثل النجمة الأميركية كيم كارداشيان، حيث يسعى هؤلاء إلى إظهار أنفسهم في صورة إيجابية لمن حولهم.
وفي معظم الأحيان، ينشر المشاهير صور السيلفي بصفة يومية؛ حتى يتمكن أصدقاؤهم ومتابعؤهم على الشبكات الاجتماعية من الاطلاع على كل تحركاتهم ومستجداتهم، بحسب هافينغتون بوست عربي