تداول مغردون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة لفتاة، وهي تعتني بوالدها المقعد في صورة إنسانية من صور البر بالآباء.
وعلّق الناشطون أن هناك من يضيق صدره، عندما يعلم أنه رُزق بمولودة، فيما قال آخرون إن البنات دائماً ما يكن حنونات على آبائهن وأمهاتهن، ومن لم يرزق بالبنات فلم يذق طعم العطف والحنان.
لا أعتقد أن إنجاب الذكور ما زال يحمل نفس البريق الذي كان يحمله في السابق فالعديد من الناس قد أدرك أن الفتاة أكثر حنية بأهلها و حتى أنها في الكثير من الأحيان تكون مفخرّة للأهل أكثر من الذكر بعلمها و ثقافتها و نفعها لمُجتمعها .
!!
قال أبو مجسر الأعرابي ،” كانت لي بنتٌ تجلس معي على المائدة، فلا تقع عينها على لُقمةٍ نفيسة إلا خصّتني بها، فكبرت وزوّجتها، وصِرتُ أجلس إلى المائدة مع ابن لي فوالله لن تسبق عيني إلى لقمةٍ طيبةٍ ، إلا سبقت يده إليها ”
إن البنات ذخائرٌ من رحمةٍ وكنوزُ حبِّ صادقٍ ووفاءِ.
ولا شك بأن المبارك من الأولاد لا يقل بِرّاً ورأفةً ورحمةً بوالديه عنهن .