تحدثت ممرضة كانت تحقن نفسها بالهيرويين وصولاً إلى 20 مرة في اليوم، عن تجربتها وكيف تخلّصت من الإدمان وأحدثت تحولاً جذرياً في حياتها، وذلك في شريط فيديو قوي الوقع بهدف التوعية حول مخاطر إدمان المخدرات.
وقد كشف موقع “ميرور” أن ميشيل مكاي، 43 عاماً، كانت تقول لزوجها إنها ذاهبة إلى المنتجع في عطل نهاية الأسبوع، لكنها تتوجه بدلاً من ذلك إلى أوكار لتعاطي المخدرات حيث كانت تتعاطى الكوكايين.
وقد استمرت في العمل ممرضة والادعاء بأنها تعيش حياة عائلية مثالية، لكن الأمور بدأت تسوء مع وفاة التوأم الذي أنجبته بعد أربعة أشهر من الحمل. وتحت تأثير الحزن الشديد، كانت تحصل على المخدرات بصورة يومية وتحقن نفسها بها خلال العمل إلى أن استدعاها رئيسها بعد عامَين واتهمها بسرقة المخدرات.
وقد أمضت ميشيل سنوات في مراكز إعادة التأهيل لفترات متقطعة، لكنها نجحت في التخلص من الإدمان قبل ثمانية أعوام، ونالت بعدها شهادة ماجستير.
وهي واحدة من عدد من المدمنين السابقين الذين يظهرون في فيلم قصير يدحض الأفكار النمطية عن الإدمان والعجز عن التخلص منه، ويوجّه رسالة بأن المعافاة ممكنة. وقد أُنجِز الفيلم الذي أنتجته شركة “ميديا كو-أوب” بتكليف من جمعية “فايفور” الخيرية التي تعمل على مساعدة المدمنين على المعافاة.
وتظهر في الفيلم مجموعة منوّعة من الأشخاص الذين تخلصوا من الإدمان، بدءاً من الطلاب وصولاً إلى موظفي الخدمة المدنية.
وقد علّقت ميشيل بالقول: “الإدمان لا يميّز بين شخص وآخر، يمكن أن يصيب الأشخاص من مختلف الخلفيات”.
حمدلله حمدلله
ربي يبعده عن اولادنا وشبابنا امين