أعلن الجهاز السري الجمعة أن الرجل الذي تمكن من #التسلل إلى #حديقة_البيت_الأبيض في نهاية الأسبوع الماضي، تجوّل في حديقة المقر الرئاسي لأكثر من 16 دقيقة قبل أن يتم اعتقاله.
ووفقاً لهذا الجهاز المكلف #حراسة البيت الأبيض وضمان أمن الشخصيات في #الولايات_المتحدة، فقد دخل الرجل إلى الحديقة قبل منتصف الليل في 10 مارس/آذار الحالي. وكان الرئيس دونالد #ترمب موجودا في البيت الأبيض عند حصول الحادث.
وعبر الرجل السور الخارجي وحاجزا للمركبات وقفز فوق سياج آخر بالقرب من الجناح الشرقي للبيت الأبيض، قبل إلقاء القبض عليه، وفقاً لبيان صادر عن جهاز الخدمة السرية.
وأضاف البيان أن عناصر غير مسلحين “احتجزوه في الموقع من دون حصول أي حادث”، مشددا على أن “الجهاز السري يمكنه التأكيد أن هذا الشخص لم يتمكن في أي لحظة من الولوج إلى داخل #البيت_الأبيض “.
وذكرت شبكة “سي. ان. ان” إن المتسلل يدعى #جوناثان_تران (26 عاما) ويتحدر من #كاليفورنيا.
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، كان الشاب يحمل على ظهره حقيبة تحتوي على قنبلتي غاز مسيل للدموع. وهو يواجه عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات في حال تمت إدانته.
وقال الجمهوري جيسون شافيتز رئيس اللجنة البرلمانية المشرفة على العمل الحكومي: “إننا ننفق مليارات الدولارات لتأمين” البيت الأبيض، معتبرا أن الحادث “مشين”.
وأضاف انه “أمر غير مفهوم خصوصا لأنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك”، مشيراً إلى أن وزير #الأمن الداخلي #جون_كيلي كشف أن الرجل “وصل إلى البيت الأبيض واختبأ وراء عمود ونظر من نافذة وهز مفتاح باب”.
وتابع: “أكثر ما يخيفني هو المدة التي حصل فيها ذلك وقربه من الرئيس والاقتراب إلى هذا الحد من البيت الأبيض، كل هذه المدة بدون أن يكتشف”، مؤكداً أن “الأمر غير معقول”.
ويعتبر السياج الذي يحيط بالبيت الأبيض في #واشنطن نقطة ضعف على صعيد التدابير الأمنية لحماية الرئيس الأميركي. وسيتم تدعيمه في وقت قريب.
في أيلول/سبتمبر 2014، تمكن جندي سابق يعاني مشاكل نفسية من التسلل إلى داخل مقر #الرئيس الأميركي حاملا سكينا في جيبه بعدما قفز من فوق السياج واجتاز الحديقة بسرعة.