كما حال الصحافة العربية، لم تخل صحيفة أجنبية من صورة للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، مرافقة لمقال يتحدث عن هذه الشخصية العربية والإسلامية والدولية التي تركت بصمتها واضحة على ملفات دولية عدة.
وتحت عنوان “في قبر بسيط مغطى بالحصى رقد أحد أقوى رجال العالم” قالت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية، إن الملك الراحل قد يكون واحدا من أغنى وأقوى الشخصيات العالمية، غير أنه رقد في قبر بسيط من الحصى، في تقليد ينأى عن التكلف.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه بالتزامن مع الحداد كان هناك انتقال سريع وسلس للسلطة في المملكة العربية السعودية.
“كان شخصا صريحا وشجاعا”
وأوردت الصحيفة شهادة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حول الملك الراحل بقوله، إنه “كان شخصا صريحا ولديه الشجاعة للتعبير عن قناعاته”. كما نقلت إعجاب أوباما برؤية الراحل وعلاقة الصداقة الحميمة التي جمعت بينهما.
ملك مجدد
أما صحيفة “شاينا ديلي”، فاعتبرت الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز ملكا مجددا وحداثيا في مقال لها، وقالت إنه أنجز إصلاحات تدريجية لكنها هامة، بما في ذلك منح المزيد من الفرص المفتوحة أمام النساء.
كما أشارت إلى دوره الفاعل في إخراج المبادرة العربية الخاصة بحل القضية الفلسطينية إلى النور في العام 2000.
بدورها، قالت صحيفة “يو اس أي توداي” إن “الملك الراحل عمل جاهدا لجعل المملكة السعودية أكثر حداثة، وقام بخطوات هامة في سبيل إتاحة الفرص للنساء السعوديات”.
صوت للتسامح والسلام
وقامت صحيفة “ديلي ستار” باستعراض ردود أفعال قادة العالم بعد وفاة الملك الراحل، بين إشادات بدوره الكبير في إرساء علاقات وطيدة مع دول العالم الكبرى، وسعيه لاستقرار المنطقة وشجاعة مواقفه، وأنه كان صوتا للتسامح والسلام.
وأوردت الصحيفة قول ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بأن “الملك عبدالله كرس حياته لخدمة المملكة السعودية والإسلام، وستبقى ذكراه عالقة في أذهان كل من عملوا معه من أجل إرساء السلام والحوار والتفاهم بين الأمم والأديان”.
وتحت عنوان “الملك عبدالله ساعد على عصرنة الممكلة السعودية”، قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن “الملك الراحل سعى إلى بناء قوة عاملة ماهرة، كما دعم التعليم عبر بناء الجامعات والتركيز على الابتعاث الخارجي”.
أما “الغارديان” البريطانية فاختارت أن تعنون مقالها بـ : “محامي المرأة القوي والحداثي الماهر”، في وصفها للملك الراحل.
وأفردت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية صفحتين لوفاة الملك الراحل، وقالت عنه إنه “أنهى مهمته بأن حفظ للنظام الملكي قوته في السعودية عبر توخي التوازن وإعمال التفاهمات”.
وأضافت الصحيفة أن الملك الراحل “حاول الاستجابة لتطلعات شباب المملكة، الذين يشكلون نصف الشعب السعودي، حيث أظهر رغبته الدائمة في إدخال المملكة في عصر الحداثة”.
جالب التوازن للمملكة
أما صحيفة “لوموند” فعنونت: “وفاة الملك عبدالله جالب التوازن للمملكة”، قائلة إن الملك الراحل” سعى إلى الحفاظ على استقرار بلاده خلال فترة حكمه، وأنه تولى مسؤوليات كبيرة منذ شبابه في سن كان فيها أقرانه بعيدين عن عالم السياسة، ما أكسبه حنكة وخبرة لإدارة البلاد”.
رحمه الله
لو مات رئيس موريتانيا أو جزر القمر ما كان أحد عبرهما حتى بنص كلمة ! يمكن لأن موريتانيا عملتها هي ((الأوقية)) و ليس “الريال” و لأن اقتصاد موريتانيا يقوم على رعي الإبل و ليس النفط !
كل الصحف العالمية و العربية سوف تتغزل في أبي متعب و تقول أنه كان حكيما و ذو نظرة ثاقبة و متبصرة و ذو رؤية سليمة-رغم أن الرجل -الله يرحمه- كان أميا لم يلج المدارس و لا تكوين أكاديمي له-…و سبب الغزل أن الرجل كان راقـد على آبار بترول ما يسيل اللعاب 🙂 … طيب خليهم يقولوا نفس الكلام على رئيس موريتانيا إن مات –بعيد الشر عنه-! طبعا لن يحدث و لا أحد من هؤلاء الصحافيين يدري وين الله حاط موريتانيا هههه
هههه يبعتلك الهنا يا مريوم ..شو بدنا بجزر القمر وموريتانيا ليش هدول بيقربونالو كان عندهم نفط وثروات كنا تذكرناهم …عجبني كلامك بس هي حال كل العالم بينافقوا الغني حي وميت وبيتجاهلوا الفقير وعلى طول بس حدا يموت بيصير ملاك طاهر وما فيه منه حتى لو كان بحياته شيطان … …تحياتي
الله يسعد مسائك نور الهدى.. فعلا الدنيا مظاهر… و المال يجعل الناس تنافق صاحبه حيا كان أو ميتا!