نشرت المصورة الخاصة لقصر الإليزيه صورا جديدة تظهر الرئيس ايمانويل ماكرون بلحية خفيفة يرتدى بنطلون جينز”، أثناء إجرائه اتصالات مع عدد من الرؤساء ومتابعة تطورات العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وبحسب ما تداولته التغريدات على تويتر، فإن الرئيس الفرنسى عادة ما يظهر حليق الذقن وببدلة رسمية، إلا أن الصور التى نشرت له فى وقت سابق، غيرت الصورة المعتادة للظهور الرسمى لماكرون، وظهر ماكرون بلحية خفيفة أمام طاولة فى قصر الإليزيه مرتديا بنطال جينز.
وقد شبه كثيرون هذا الظهور للرئيس الفرنسي بنظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تخلى عن بدلاته الرسمية المعتادة من أجل ارتداء سترات بقلنسوة وقمصان بسيطة بلون الكاكي، كما أنه يظهر غير حليق في الفيديوهات التي يتوجه فيها إلى الأوكرانيين وخلال حديثه لوسائل الإعلام.
شوية مصلحجية ! همه الغاز الروسي الذي تستفيد منه كل أوربا إن انقطع إمداده ستقع أوربا في ورطة !
ان غزو فرنسا لأفريقيا يفوق غزو بوتين لاوكرانيا ، إنه غزو بلا صواريخ و لا دبابات، حرب استنزاف!
هادي في خاطر ماكرون: فازت شركة كورية بصفقة إنجاز القطار السريع TGV مراكش- أكادير، بعد أن سحبت البساط من تحت فرنسا !
فرنسا تعودت أن تكون لها الكلمة الأولى في صفقات المشاريع بالمغرب، و قد نال المغرب حصة الأسد في الاستثمارات الفرنسية في افريقيا بعد أن اعتبر الوجهة الأولى للاستثمار في افريقيا ، فرنسا من أنجز قبل سنوات مشروع TGV طنجة – كازابلانكا..و أنجزت مشروع التراموي بالرباط و كازابلانكا..
شركة رونو Renault الفرنسية المستثمرة في مدينة طنجة المغربية تنتج تقريبا مليون سيارة سنويا و التحقت بها شركة بوجو PEUGEOT الفرنسية للسيارات كذلك و دخلت مجال الاستثمار في صنع السيارات بالمغرب !
بدون ما ننسى كل مشاريعها في المغرب من شركة الإتصالات ORANGE و شركة LYDEC لتوزيع الماء و الكهرباء بمدينة كازابلانكا التي أهلكت فواتيرها جيوب البيضاويين و شركة Centrale laitière للحليب و الأجبان و اليوغورت و استثمارها في الأبناك و في المجال الفلاحي و الصناعي و البنية التحتية و الطاقة و السياحة و النسيج وووووووووو اذا جيت نحسب منافع و مصالح فرنسا سيمر اليوم دون أن أنتهي من حصرها..و رغم ذلك مازالت فرنسا لا تنظر بعين الرضا إلى الأفارقة ! “مخرجة عينيها” و المتطرفة لوبين تقول أن المهاجرين عبء على فرنسا !!
راها فرنسا كلها على بعضها عبء ثقيل و ميكروب ينخر القارة السمراء !
طبعا هذا كله من بركات اتفاقية ايكس ليبان التي عقدتها فرنسا مع من يسمى المفاوضين على الاستقلال !
الآن المغرب نوع شركاءه و ادخل الأمريكان و الصين و الهند و كوريا و بريطانيا و حتى إسرائيل و هدشي لم يعجب فرنسا و اسبانيا ، فرنسا كتبغي تاكل بوحدها ما يزاحمها حتى احد !
و دبا قالك ماكرون يتألم للغزو الروسي لاوكرانيا، و انت يا ماكرون ماذا يفعل جيشك في مالي؟
ما تفعله روسيا ليس وليد اليوم فقط، من زمان و الروس هكذا منذ عهد القياصرة مرورا بالثورة البولشفية إلى العهد الشيوعي بقيادة لينين و ستالين ثم عهد غورباتشوف و بوريس يلتسين وصولا إلى عهد بوتين !
مسيو ماكرون، أريد أن أسألك سؤال مهم جدا، هل حينما كان الروس يساعدون الصرب على التصفية العرقية ضد شعب البوسنة والهرسك و حينما عرضوا الشيشان للقمع الدموي لأنهم طالبوا بالاستقلال عن روسيا ! هل ذلك الوقت كانت هناك محلات ماكدونالدز مفتوحة في روسيا؟ إن كان الجواب نعم، فلماذا لم تغلقوها آنذاك ؟!و الا يمكن الدم البوسني و الشيشاني موش قد المقام و لا يستحق أن نحرم الروس من شطائر الهامبرغر بصلصة المايونيز و الكاتشاب ? و الفريت بالموطارد ?