من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفصح في الشرق والغرب، تلوين البيض. ووفقا للمؤرخين، يعود هذا التقليد إلى مصر القديمة، إذ كان البيض يعتبر رمزا للخصوبة والتجدد والحياة، لذا يتناسب تماما مع هذا العيد.
وفي القرن التاسع عشر، أمر القيصر الروسي ألكسندر الثالث، الذي أعجبه تقليد تلوين البيض، بصنع مجوهرات على شكل بيض، أهداها إلى زوجته بهذه المناسبة.
وفي الولايات المتحدة، يرتبط تلوين البيض بشخصية محببة هي “أرنب عيد الفصح” الذي ظهر في عشرات الأفلام وأعمال الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال.
وتصوره الحكايات الشعبية على أنه شخصية تظهر في هذا الموعد بالذات من كل عام، وتقوم بتوزيع البيض الملون على بيوت الأطفال في أجواء احتفالية.
وفي مصر، يمثل عيد الفصح فرصة للمصريين لإعادة الاحتفال بعيد أرساه أسلافهم منذ آلاف السنين، يعرف باسم “شم النسيم”.
وفي هذا اليوم، يخرج المصريون مسلمين وأقباطا إلى الحدائق والمتنزهات العامة، ويتناولون أطعمة تعود إلى حضارة مصر القديمة، مثل البيض والسمك المملح والخضروات.
سيدتي الحسناء …محررة نورت … ناقلة الموضوع
الأمر ابعد مما تفضلتي به على انه عيد وثني ادخل للمسيحية دون سند من تعاليم سيدنا المسيح عليه السلام !
فقد أضيفت لأسطورة البيض كذبة أخرى وما أكثر كذب البعض على الله وعلى عيسى ابن مريم كلمة الله وروحه وعبده العظيم !!! حتى قال الله في وصفهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون إلا كذبا) !
فهم يدعون ان مريم المجدلية بعد صلب عيسى عليه السلام ذهبت لقيصر تحاججه وتحتج على صلب المسيح عليه السلام وتخبره انه صلب وقام فقال لها ما دليلك ؟ فقالت ان كنت صادقة فليتحول هذا البيض الأبيض الى الأحمر فتحول فورا!!! وهي قصة مدسوسة فما كان بإمكان ذلك ان يحدث ! أو تحتج امرأة على قيصر
لكن عدة الشغل تستوجب ذلك
ومن يومها بيض احمر وملون وارتب فصح رغم ان الأرنب محرم أكله في المسيحية لانه يعتبر مسخ كما ان أنثى الأرنب هي الوحيدة التي تستطيع ان تحمل على حملها أي تحمل قبل ان تولد فحرمت المسيحية أكلها مثلما حرمت الإبل والخنزير واعتبرته نجسا