علامَ تأسف عندما تلتفت إلى حياتك الماضية؟ هذا السؤال طرحه كارل بايليمير، أستاذ التنمية البشرية في جامعة كورنيل، على أكثر من 1500 شخص فوق 65 سنة، وأجابوا عن أسئلته حول الدرس الذي تعلموه من الحياة.
وكتب بايليمير على موقع “Quora” أنه كان يتوقع ندمهم على أشياء كبيرة، مثل خسارة صفقات مالية، أو إدمان، أو أمور من هذا القبيل، لكن غالبية الإجابات تمركزت حول فكرة القلق.
إن السمة الرئيسية للقلق، هي أنه يحدث في غياب الضغوطات الفعلية، إذ لا يوجد في الواقع شيء ملموس يستدعي القلق، فهو قلق إزاء أشياء محتملة قد تحدث، كسوء قد نتعرض له، نحن أو من نحبهم، وهذا مختلف تماماً عن مواجهة مشكلة واضحة وملموسة.
ولئلا نشعر بالندم فيما بعد بسبب القلق الذي يسيطر علينا، يقترح الخبراء زيادة الوقت الذي نقضيه في حل تحديات موجودة فعلياً والقضاء عليها جذرياً، مع اتباع بعض الطرق لتغيير أسلوب تفكيرنا الذي يؤدي إلى القلق، وذلك لنتمكن من التحرر منه، وهنا بعض النصائح:
ركز على المدى القصير بدلاً من المدى البعيد
إذا كنت تعاني من القلق، فعليك التوقف للحظة والتفكير، بأنك إذا بقيت متوتراً وقلقاً طوال الوقت فهذا من شأنه تدميرك وتخريب حياتك، حاول أن تخرجه من ذهنك بقدر ما تستطيع، واختر يوماً معيناً ووقتاً محدداً للتخطيط للمستقبل إن استطعت، لكن لا تجعل القلق حول الغد يتمدد ليسيطر على كل أوقاتك.
استعد بدلاً من القلق
إذا كنت خائفاً وقلقاً من شيء ما، يجب أن تعرف ما هو وتفهمه بشكل جيد، وقد يكون هناك سبب وجيه وراء خوفك أحياناً، كل ما عليك فعله هو التخطيط وإعداد نفسك لحل المشكلة فالقلق لن يحلها وحده.
لو سالت هذا السؤال على شي واحد مسن عربي كان اول ما يجاوب يقولك ندمان ما ختيش بهية بنت جارتي و لا عزيزة بنت خالتي و لا و لا كانت حلوة و مربربة و تعزيني بس هملتها و تزوجت هالبلوة هههههه يعني حيقول ايه الندم يكون مع سوء الاختيار و اغلب الناس بالعالم العربي اختيارهم محدود هم مسيرين
طيب و ما المشكله عندما يعبر كل أي شخص و منهم العرب عن حقيقة ما يندم عليه ؟ أنا متأكد بأنه من الـ 1500 شخص أجنبي الذين أجريت عليهم الدراسه منهم نسبه معتبره من ندم على سوء إختبار شريكة حياته ، كفى إحساس بالنقص كعرب و إحتقار الذات و لو من باب الاستظراف و التنكيت.
أتوقع بأن اكثر ماسيندمون عليه هو احساسهم المزعوم بالنكد والطفش في شبابهم ويتمنون لتلك اللحظات ان تعود وقد وهنت قواهم ..