من المعلوم أن مراكش المغربية المعروفة باسم “المدينة الحمراء” تعتبر قبلة لمشاهير العالم وأثريائه وعشاق السياحة الى الوجهات الأثرية، الى جانب سحرها وصخبها هناك عامل جذب آخر وهو مطبخها المتنوع والغني.
تعتبر هذه المدينة العريقة مكانا لأطباق ذات أصول تاريخية تجمع بين الثقافة العربية والأمازيغية الى جانب الثقافة الصحراوية، كما أن موقع المدينة الاستراتيجي في شمال افريقيا بالقرب من أوروبا جعلها تتأثر بثقافات مختلفة، الشيء الذي انعكس على المطبخ المراكشي.
وحسب “هافينغتون بوست”، يعود أصل هذا الطبق، إلى منطقة (تامصلوحت)، بلدة صغيرة تبعد عن “المدينة الحمراء” بضعة كيلومترات، وهو الطبق الذي أصبح العلامة المميزة، واللقب الذي يردده كل من سمع اسم “مراكش”.
تُعرف هذه المنطقة بصناعة الخزف، وهي المادة الأساسية في صنع إناء “الطنجية”، الذي يُعرف باسم “الجرة” التي يُوضع داخلها اللحم قبل وضعه في الفرن.
هذا الطبق ارتبط في البداية، بشكل كبير بالصناع التقليديين، الذين كانوا يخصصون يوم الجمعة للنزهة على أنغام الموسيقى الفلكلورية الخاصة بالمنطقة، لذلك أصبح الطبق حكرا على الرجال فقط.
يذكر أن هذا الطبق يتكلف بإعداده شخص واحد يتم تعيينه بعد نهاية كل جلسة أسبوعية”، ولم يكن الطبق متوفراً في المطاعم كما هو عليه الحال اليوم.
ما سر الطبق المغربي الخاص بالرجال والمحرم على النساء!
ماذا تقول أنت؟
الطنجية …?
الله يسعد المسا إشراق و كيف عاملة مع هاذ الصهد؟
بيت نعرف واش التنجية تايكلوها غير الرجال في مراكش مدينة سبعة رجال؟ و حق ربي ما كان في راسي. أنا متايبة لله آختي.. متايبة لله ..