قد تكون متعصبا لشراب كوكاكولا أو بيبسي باعتبارهما نجمين متصارعين، ولكن بغض النظر عن ذلك حتى لو أنك تعشق الاثنين معا، فالسؤال: ما هو الاختلاف بينهما؟ وفي الواقع هناك 10 من الاختلافات بين المشروبين العالميين:
أولا: نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن تقارير “ويلز أونلاين” أن المشروبين يتميزان بالنكهات الفردية المختلفة لكل منهما. ففي حين أن الكوكا لها مذاق الفانيلا، فإن غريمها البيبسي يبدو أكثر حمضية.
ثانيا: في تفاصيل أكثر بحسب كتاب “ومضة” للكاتب مالكوم جلادويل فقد أورد: “أن البيبسي أكثر حلاوة من الكوكا، لهذا يكون له مذاق ارتشاف أكبر وأسرع”، فالكولا ذات نسبة أقل من السكر، ولهذا تعتبر أقل حلاوة.
ثالثا: تعتبر المياه المستخدمة لتحضير الكوكاكولا مكربنة أكثر، وبالتالي فإنها أكثر غازية مقارنة بالبيبسي.
رابعا: رائحة الكوكا تشبه لحد كبير رائحة الفانيلا، بينما تبدو رائحة البيبسي شبيهة جدا براحة فواكه الحمضيات.
خامسا: ترتفع نسبة الأملاح في الكوكا نسبة لزيادة الصوديوم، حيث إن الكوكاكولا تحتوي على 50 مل غرام من الصوديوم – تقريبا – بينما يحتوي مشروب البيبسي على 15 مل غرام فقط.
سادسا: السعرات الحرارية أعلى في الكولا من البيبسي، فهي تصل في علبة الكولا إلى 160 سعرة، بينما تحتوي عبوة البيبسي على 150 سعرة حرارية.
سابعا: يتفوق البيبسي على مشروب الكوكاكولا بكمية الكافيين التي يحتويها، حيث إن العبوة الواحدة من البيبسي تحتوي على 37,5 مل غرام من الكافيين، بينما تحتوي علبة الكوكا على 34 مل غرام من الكافيين.
ثامنا: اشتهر البيبسي بحدة نكهته عموما، ما يسبب انزعاجا في الحنجرة لحظة ابتلاعه، بينما الكوكاكولا أقل حدة ما يسهل تناولها.
تاسعا: يشاع بأن البيبسي أفضل للهضم من الكوكا، لكن لا دليل علميا على ذلك. وقد يكون للحمضيات علاقة بالهضم وهي أزيد في البيبسي. لكن من ناحية ثانية فإن كمية الغازات تكون أعلى في الكوكا.
عاشرا وأخيرا: في حين أن شركة الكوكاكولا تأسست في عام 1886 في جورجيا، فإن شركة البيبسي تأسست في عام 1893 في شمال كالوراينا.
قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( ما رأيت في أهل الأهواء قوما أشهد بالزور من الرافضة ) .
وقال سليمان بن مهران الأعمش :
( أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين ).
وقال الإمام مالك رحمه الله :
(لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون ) .
وقال يزيد بن هارون :
( يكتب عن كل مبتدع إلا الرافضة فإنهم يكذبون ) .
بل أن التكتم عندهم على دينهم وستره من ضروريات مذهبهم فلهذا خفي أمرهم على الكثيرين فهذا ثقة إسلامهم محمد بن يعقوب الكليني يروي في كتابه الأصول من الكافي ( ج2 ص 222 ) بسنده عن عبد الأعلى قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( إنه ليس من احتمال أمرنا التصديق له والقبول فقـط من احـتمال أمرنا ستـره وصيانـته عـن غـير أهـله فاقـرئهم السلام وقـل لهم : ( رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه حدثوهم بما يعرفون واستروا عنهم ما ينكرون ) واخرج هذه الرواية ثقتهم الكاتب النعماني في كتاب الغيبة ص33 طبع طهران .
وفي الاصول من الكافي ( ج2ص222 ) بسنده عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله ) .
فتجدهم لا يتورعون عن الكذب كما فعل عبد الحسبن الذي يعدونه من سدنة المذهب الامامي ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم فقد اجتمع فيهم النفاق والكذب وجبت السريرة متوجا بفساد العقيدة .
فكل عالم وسيد منهم ( تقي ) والتقي جاء من التقية لا من التقوى والتقية معناها أن يظهر عكس ما يبطن ولها في الكافي باب كامل كله تهديد وترهيب لتاركها وترغيب للمثابر عليها والمتمسك بها .
وأحسن من وصف هذه العقيدة الخبيثة وحذر المسلمين منها الأستاذ محب الدين الخطيب في الخطوط العريضة( ص9 طبع الدار السلفية ) عندما قال : ( وأول موانع التجاوب الصادق بإخلاص بيننا وبينهم ما يسمونه التقية فإنها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون فينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون له به من رغبتهم في التفاهم والتقارب وهم لا يريدون ذلك ولا يرضون به ولا يعملون له إلا على أن يبقى من الطرف الواحد مع بقاء الطرف الثاني في عزلته لا يتزحزح عنها قيد شعرة00 ) و الأمثلة على ذلك كثيرة فقد وجدت الشيخ محمد جواد الشري الشيعي في كتاب ( أمير المؤمنين ) يصرح بأن أصحاب المذاهب السنية الأربعة والمذهب الشيعي ومأجورون مثابون فصلاتهم صحيحة وصيامهم صحيح وتعبدهم صحيح ويقولون هذا في كتبهم التي تعمل من أجل تخدير علماء السنة لكن تجد في كتبهم التي ليست للنشر والموقوفة على كهنتهم وأخباثهم تصرح بأن وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة مبطل لها وقول لها آمين يبطل الصلاة مع ثبوت هذين الأمرين عن النبي صلى الله عليه وسلم فانظر وتعجب .