يعاني عدد كبير من الرجال من الادمان الجنسي اي انهم يرغبون باستمرار ممارسة الجنس وهي حالة تصنف في خانة الأمراض، وتعود على الشخص بآثار سلبية ومضرة؛ لأنها تؤثر على صحته العقلية والنفسية وعلى علاقته مع الشريك. فما هي الأسباب المباشرة التي تولد حالة الإدمان الجنسي عند الرجل؟
الوراثة: من الممكن جدًا أن يرث الرجل جينيًا اضطرابات عاطفية وحسية، أو اضطرابًا في الهرمونات وزيادة الهرمونات الجنسية كالتستوستيرون لذا يطلب جسمه ممارس الجنس بكثرة.
عوامل نفسية: قد تقف بعض العوامل النفسية وراء ذلك؛ مثل تعرضه لحادثة تحرش جنسي في الصغر مثلاً:
علاقات سابقة غير ناجحة: بعض العوامل الاجتماعية قد تكون سببًا لإصابة الرجل بالإدمان الجنسي؛ كتعرضه للرفض في العلاقات العاطفية السابقة.
العزلة التي قد تدفع به إلى سلوكياتٍ مرضية.
المحيط السيء اي الخروج مع أصدقاء السوء، وهي من أهم الأسباب التي قد تؤثر على الرجل الذي يكون ضعيف الشخصية.
سبحان الله..
الإسلام أعطى للرجل وشرع له الزواج مثنى وثلاث ورباع مع شرط العدل.. فلا أعتقد رجل له أربع زوجات يكون عنده إدمان على الجنس!!!
و لااعتقد ان يكون لديه عدل مع اربع نساء
تزوجْتُ اثنتين لحسْن حظِّي * * * بمـا يسلـو بـه زوجُ اثنتين
– لهذي ليلـةٌ ولتلك أخرى * * * سـرورٌ حـاصِـلٌ في الليلتين
– رضا هذي يحسِّنُ فِعْل هذي * * * فأحظـى بالسعـادة مـرتين
– فعشتُ مدلَّلاً بالودِّ أبقى * * * أنعَّمُ بين ألْـطـف زوجتين
– فإنْ سافرتُ عدْتُ على هيام * * * لأقطِفَ زهـرةً من زهرتين
– وإنْ قابلتُ إحداهن يومـاً * * * تولَّى مـا لقيتُ من الحنـين
– وألقى في المعيشة كـلَّ خيرٍ * * * فإنَّ الخير عنـد الجـارتين
– هما سكَنُ الفؤاد ودِفْءُ عيشي * * * هما نورُ الحيـاة ومِلْءُ عيني
– فإنْ أحببتَ أنْ تبقى عزيزاً * * * جليلَ القَدْر مرفـوعَ الجبين
– وتُدرِكَ هدْيَ خيرِ الخلقِ نهجاً * * * نبيِّ الله ذي صـدْقٍ أمينِ
– وتدركَ نهجَ أصحـابٍ كرامٍ * * * ونهجَ معـدِّدٍ فـوق اثنتين
– تزوجْ زوجةً من بعد أُخرى * * * لأربعَ [3] شرْعُ خير المرسلينِ
– ودَعْ ما قاله الأعراب جهلاً * * * فليـس لقولهم وزْنٌ بديني
– فكمْ من عازبٍ يمسي وحيداً * * * بلا زوجٍ يؤانِسُ أو بنـين
– يــودُّ لَـوَ انَّه يلقى خليلاً * * * يعاشـرُه ولو في سـاعتين
– لهذا لا تعِشْ عزَبـاً عزوفـاً * * * فـذا والله مِن نقصان دين
– وحاذرْ أنْ تبيتَ مع المعاصي * * * ولا تجلـدْ عُمـيرةَ باليدَين
– فما هذا من التَّزْواج شرْعاً * * * ولا ذيَّـاكَ مِنْ ملْك اليمين
– فذاك من التعدِّي دون ريبٍ[8] * * * ويُذهبُ نضرةَ الوجْهِ الحَسِين
– وكثِّرْ زُمـرةَ الأزواج جهراً * * * ليرتسمَ السرورُ على الجبين
– فأمْـرُ الله بالإنكاح شرْعٌ * * * بما قد طابَ من أصْلٍ ودينِ
– فذلك كلُّـه خير وأبقى * * * وعنـد الله نيـلُ الحسنيين
اخشى ان من لايعدد يؤمن بقول الاعرابي الذي قال :
إنما المرأة شر ، وكلما أقللت من الشر كان خيراً .
عندما تتزوج المرأة ثانية ، فلإنها تكره زوجها الأول ، وعندما يتزوج الرجل ثانية فلإنه يحب زوجته الأولى مااقوى وفاء ادم .
يقال ان المغيرة رضي الله عنه
كما روي عنه قال :
( صاحب المرأة الواحدة إن مرضَتْ مرض وإن حاضتْ حاض.
وصاحب الثنتين بين جَمْرتين أيتهما أدركتْه أحرقَتْه.
وصاحب الثلاث في رُستاق يبيت كل ليلة في قرية.
وصاحب الأربع عروس في كل ليلة.)