بدأت السلطات المصرية في ملاحقة مجموعة من الصينيين يمارسون مهنة طب الأسنان بشوارع محافظة السويس شرق القاهرة، حيث يقومون بعلاج وتركيب الأسنان في شوارع ومنازل المحافظة بدون تعقيم أو اشتراطات صحية.
وحذر الدكتور تامر البوهي، وكيل نقابة أطباء السويس، مما يقوم به الصينيون، مؤكدا أن ما يحدث جريمة، ومن الممكن أن يتسببوا في انتشار الفيروسات، مثل الإيدز وفيروس سي، مطالبا بضرورة ضبط هؤلاء حرصا على سلامة المواطنين بالسويس وحمايتهم من الأمراض.
كما حذر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، من هؤلاء الأشخاص مجهولي الهوية الذين يعالجون الأسنان تحت زعم أنها طريقة للعلاج الصيني.
وأوضح عبدالغفار أن الأشخاص الصينيين لا يقدمون خدمة صحية، وإنما يرتكبون جريمة يستخدمون فيها جهازا طبيا وهو المشرط، مما يسبب عاهة مستديمة أو جرحا قطعيا للمواطنين.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ قوات الأمن لتوقيف الصينيين المتجولين، والتأكد من حقيقة وجودهم بالبلاد، وهل لهم إقامة شرعية أم لا، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ قوات الأمن بالسويس بالأماكن التي يتم فيها التعاقد مع الصينيين، لينتقلوا إلى منازل المواطنين لإجراء عمليات تركيب وعلاج الأسنان.
من جانبه، أمر محافظ السويس، اللواء العربي السروي، مدير الأمن بسرعة القبض على الصينيين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
فعلا هذة جريمة. اين التعقيم على اصوله ووفق الشروط المعروفة في الطب؟ على التلفزيون المصري ان يحذر الناس الايصلحوا اسنانهم بايادي هؤلاء , لان هذا مصدر عدوى لالتهاب الكبد الوبائي وغيره من الامراض