دين شاب بريطاني أصهب كان يشعر بالتهميش، بسبب لون شعره بتهمة التخطيط لقتل الأميرين تشارلز ووليام، كي يرث هاري الأصهب مثله عرش إنجلترا.
فقد دانت هيئة المحلفين في المحكمة الجنائية المركزية في لندن مارك كولبورن بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية. وأعلن القاضي جون بيفان أن الحكم النهائي سيصدر في الثالث من نوفمبر في قضية “غريبة جداً” تتمحور حول “رجل غريب جدا”.
وقد أُوقِف كولبورن، الذي يدافع ببراءته، في يونيو 2014 بعدما عثر أخوه غير الشقيق على منتجات كيمياوية ومستندات مشبوهة في منزل العائلة في ساوثهامبتون (جنوبا).
وبيَّن التحقيق أن المتهم بحث على الإنترنت عن طريقة صنع القنابل اليدوية واشترى منتجات كيمياوية لإنتاج مادة “السيانيد” وأقنعة واقية وحقنا وقفازات مطاط.
وكتب المتهم، البالغ من العمر 37 عاما، في يومياته عن نيته “إطلاق رصاصة على رأس تشارلز”، ولي عهد إنجلترا. كما شرح أن تشارلز “محاط بحراس لكن ليس كثيرا. وسوف أبذل حياتي من أجل طلقة وقتل تشارلز ووليام كي يصبح هاري ملكاً”. وقد غاب عنه أن الأمير جورج ابن وليام يسبق هاري في خلافة العرش.
ومنذ 2 مايو، تتقدم أيضا شارلوت، ابنة كايت ووليام، على عمها هاري في خلافة العرش.
وشبّه كولبورن نفسه بالمتطرف النرويجي انديرس بيرينغ بريفيك الذي شن هجوما أودى بحياة 77 شخصا سنة 2011.
وكتب “المتطرف الأصهب”: “أريد شن هجوم إرهابي لتسليط الضوء على معاناتنا، ليس معاناتي الشخصية فحسب بل تلك التي تضرب إخوتي في أنحاء العالم أجمع.. أريد أن يشهد العالم على تحولي من فرد أصهب في مجموعة تعاني من التهميش إلى إرهابي”.