نشرت مواقع إخبارية أمريكية مقاطع فيديو تسجل إقدام مجموعة من المتظاهرين في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا الأمريكية مساء يوم أمس على الإطاحة بتمثال المستكشف الإسباني ” كريستوفر كولومبوس ” .
والذين ظهروا وهم يسقطون التمثال المقام في حديقة بايرد بارك ثم قاموا بإضرام النار فيه قل أن يتم رميه في بحيرة بولاية فرجينيا .
وجاء ذلك ضمن إطار حملة موجهة ضد تماثيل شخصيات ورموز لديها علاقة بممارسة العنصرية وتسهيل العبودية .
على خلفية المظاهرات المتواصلة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة عقب وفاة الشاب ” جورج فلويد ” المواطن الأمريكي ذو الأصول الإفريقية على يد شرطي خلال توقيفه في مدينة مينيابوليس خنقا .
بعد رحلة الرحالة الإيطالي الأصل كريستوف كولومبوس لاكتشاف أمريكا (العالم الجديد) هناك اول رجل من شمال أفريقيا و بالتحديد من المغرب وطءت رجليه أمريكا اسمه سعيد بن حدو و يلقب بأسماء كثيرة: مصطفى الأزموري، استيبان، استيبان المورو، استيبانيكو، ستيفن الاسود، ستيفن الصغير؛
هو ابن مدينة ازمور ضواحي إقليم الجديدة (قباءل دكالة) بالمغرب اختطف من طرف البرتغاليون الذين كانوا يحتلون وقتها مدن مغربية منها الجديدة (مازاغان) و بيع في اسبانيا، انطلق مع قرابة600 شخص في رحلة استكشافية اسبانية إلى أمريكا، تعرضت الرحلة لاعاصير قوية نجى منها مصطفى الأزموري و ثلاثة آخرون، تابع الناجون رحلتهم إلى الغرب الأمريكي ليتعرضوا للأسر من طرف قبائل الهنود الحمر، قباءل اخرى اكرمته مع رفاقه و اعتبرتهم أطباء روحانيين اشتهر بين القبائل و اصبح له مريدون و اتباع تم تكليفه بمهمة استكشاف “سيبولا” و مدنها الذهبية السبعة التابعة للهنود الحمر.