جحت متقاعدة روسية تبلغ من العمر 66 عاماً في سرقة واحد من أحدث أنواع الهواتف المحمولة. ولكن عدم إلمامها بما توصلت اليه آخر صيحات التكنولوجيا من تطور جعلها تتخلص منه سريعاً، ظناً منها أن الهاتف لا يعمل كما ينبغي، وانه ليس هناك أمل بأن يعمل في أي حال من الأحوال، ذلك لعدم احتوائه على الأزرار التقليدية.
ويبدو ان الجدة غير مطلعة بتاتاً على حيثيات الحياة العصرية التي تعتمد في الكثير من مناحيها على التقنيات الحديثة، اذ يبدو انها لم تكترث الى كاميرات الرقابة المخصصة لرصد كل ما يدور في المحلات التجارية، ربما لأنها لم تشك بوجود كاميرات كهذه أصلاً.
وبفضل الأعين الإلكترونية تم توثيق كل حركة قامت بها الجدة المتقاعدة، مما سمح بالتعرف على هويتها ومن ثم احتجازها على يد رجال الشرطة. هذا وقد فُتح ملف تحقيق في الجريمة التي تُعاقب بالسجن لمدة تصل الى 5 سنوات.
الى ذلك لم تشر وكالة “نوفوستي” التي نقلت الخبر الى ما اذا كانت الجدة قد كشفت عن المكان حيث تخلصت من الهاتف النقال .. لكن من جانب آخر من المرجح ان أحد الذين يقدرون الأجهزة الحديثة قد حظي به.