استشهدت مجلة التايم الأمريكية في عنوانها الرئيسي، بآية قرآنية عندما تحدثت عن أصحاب الخوذ البيضاء أو عمال الإنقاذ في سوريا.
وقالت المجلة الأمريكية عن هؤلاء الرجال الاية القرانية التي تقول: “ومَن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعا”، إشارة إلى عملهم الكبير في انقاذ آلاف الأرواح من تحت الأنقاض في سوريا نتيجة للقصف.
وأصحاب الخوذ البيضاء هم متطوعو إنقاذ يعملون في أكثر الأماكن خطرا في العالم حاليا وهي سوريا، حيث أدى تدهور البلاد إلى اعتبارها الاخطر في العالم حتي الآن.
وعندما يتم قذف منطقة ما يتوجه هؤلاء للبحث عن الأحياء بين الأنقاض ولا يبالون بالخطر الذي يمكن ان يصيبهم من القذائف في المكان نفسه، وحتي الان أنقذ هؤلاء المتطوعين حياة 2,514 إنسان فقط السنة الماضية, وهذا الرقم يتزايد يوميًا.
المجله الامريكيه تعرف ان هذه الايه موجهه الى بني اسرائيل ” منْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)” وفي الايه اشاره واضحه الى الرب يسوع المسيح . “..فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ..” موت وقيامة المسيح.
يا أهبل ……
هذا حكم عام يجري في الاخرين كما كتب على الأولين من بني إسرائيل ،مثلما يشمل اتباع المسيح عليه السلام ، فمن يقتل نفسا واحدة بغير حق كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنه احيى الناس جميعا …… واذهب وحرف في حكايات المهابيل امثالك ودع كتب الله ، قاتلك الرب وعاداك السيد المسيح عليه السلام لافترائك ان لم تتوب …. فقتل الأنبياء والاوصياء بالألسنة افتراءً عليهم اعظم وزرا .
الى الاخ الرافضي, الرب يباركك . نصيحه اخويه اتمنى ان تتعلم ادب الحوار وان تهذب لسانك . اشكر الهي وربي ومخلصي يسوع المسيح على نعمة الخلاص.
عندما ينصف المحسوبين على اهل الكتاب في قولهم وفعلهم فلن يجدوا منا الا إكراما ولحسانهم اللواتي صاهر بعضنا كمسلمين القوم منهن الا حبا وحنانا ….. لكن عندما يجوروا في القول والفعل ويفتروا ويطعنوا بديننا وقرآننا بلا سبب فلن يجدوا الا هوانا ……
فنحن سادة المؤدبين وبنا يؤدب العصاة ، والأدب والرجولة والتسامح والتعايش وخيار الخصال مزروعة فينا كسليقة لا يحتاج ان نتعلمها انما على غيرنا ان يتعلمها …. حتى لا يجدوا منا ما يسؤهم .