رست مطرقة الدلال في مزاد عالمي ليلة أمس بنيويورك، أو فجر اليوم الثلاثاء بالتوقيت السعودي، على 179 مليوناً و365 ألف دولار، شاملة 21 مليوناً ذهبت عمولة لدار “كريستيز” المنظمة للمزاد، وبالمبلغ الضارب كل رقم قياسي سبقه، اشترى مجهول الاسم لوحة لبيكاسو، سماها “نساء الجزائر” حين رسمها منذ 60 سنة في باريس، وأصبحت بعد بيعها أمس أغلى عمل فني تم شراؤه حتى الآن، وفق ما ورد عنها في وسائل إعلام عالمية اليوم.
https://www.youtube.com/watch?v=qDiKGZlJURA
كانت “كريستيز” ذكرت في مارس الماضي أنها ستعرض “نساء الجزائر” للبيع بمبلغ 140 مليوناً “وستكون من أغلى الروائع الفنية في التاريخ إذا ما اشتراها أحد بالمزاد”، وفق تعبيرها عن اللوحة التي رسمها بيكاسو في 1955 وباعها بعد عام إلى الزوجين فيكتور وسالي غانتس بمبلغ 212 ألف دولار، ثم تم طرحها أثناء بيع مقتنياتهما في 1997 بمزاد علني، دفع فيه أحدهم 32 مليوناً من الدولارات واقتناها، وبعد 18 سنة باعها بربح زاد 147 مليون دولار.
لوحة في الجزائر قبل 181 سنة
وكان الخبير الفرنسي لواك غوزر، وهو مثمّن لوحات فنية شهير على مستوى دولي، توقع أن تضرب اللوحة رقماً قياسياً، لأنها برأيه “من أشهر اللوحات الشرقية” التي استوحى بيكاسو فكرتها من أخرى للرسام الفرنسي يوجين ديلاكروا، وتحمل الاسم نفسه أيضاً، وفيها تظهر “مجموعة من بنات الهوى” رسمهن ديلاكروا في 1834 بعمل فني من الأروع، وهي لوحة تنشر “العربية.نت” صورتها الآن، للمقارنة مع لوحة بيكاسو التكعيبية الطراز.
وكان ديلاكروا سافر في 1832 إلى إسبانيا وشمال إفريقيا، فأثرت الرحلة باختيار مواضيع لوحاته التي سجل فيها ملاحظاته ومشاهداته الشخصية في المغرب بعد فترة قصيرة من بدء استعمار فرنسا للجزائر التي شق طريقه فيها إلى مجتمعات النساء المغلقة وعالم الحريم الغامض، فاستمد منه بعد عامين مشهد 3 نساء رآهن جالسات على أرضية غرفة ومعهن امرأة سوداء، فرسم “ظنه” في اللوحة بأنهن مومسات.
وأثرت لوحة ديلاكروا كثيراً في عدد كبير من الرسامين بعده، وأشهرهم بيكاسو الذي جعل Les femmes d’Alger في لوحته التكعيبية مثيرة لشهوة التأمل، طبقاً لما نراها في الصورة التي تنشرها “العربية.نت” نقلاً عن الوكالات، لذلك افتتن بها الزوجان غانتس فاشترياها بمبلغ اقترب من الربع مليون دولار قبل 59 سنة، أي ما قيمته الشرائية بالملايين هذه الأيام.
اللوحة الأغلى ثمناً قبل أمس
بابلو بيكاسو، إسباني ولد في 1881 بمدينة “مالقا” المجاورة لماربيا في الجنوب الإسباني، وتوفي في 1973 وهو يتناول العشاء مع بعض أصدقائه وزوجته الثانية، وكانت فرنسية اسمها جاكلين روك، وكان موته مفاجئاً في مدينة “موجينس” بالألب الفرنسي، ودفنوه في موكب جنائزي مهيب بأرض سبق أن اشتراها في 1958 ببلدة “شاتو دو فوفيناغر” الريفية بالجنوب، وفيها أقام 3 أعوام مع جاكلين التي تزوجها وبالكاد كان عمرها 26 سنة، أما هو فكان بعمر 72 عاماً.
بعده عاشت جاكلين روك حياة متوترة، تخللتها مشاكل متنوعة مع المرأة التي عاشت مع بيكاسو بدءاً من 1943 في باريس، وطوال 10 أعوام، وهي فرانسواز جيلو، أم ابنيه كلود وبالوما، وكان الخلاف حاداً على توزيع الميراث الفني للرسام، ثم انتهى الجميع باتفاق على إيداع أعماله في متحف باسمه في باريس، ثم نال الاكتئاب من جاكلين، وحين احتدم عليها في أحد الأيام، أنهت عذابها بالسهل الممتنع: في 15 أكتوبر 1986 أطلقت على نفسها رصاصة الانتحار في “موجينس” نفسها، وقضت وعمرها 58 سنة.
أما عن أغلى عمل فني سابق تم بيعه بمزاد علني في التاريخ، وليس بين طرفين، فكان “لوحة ثلاثية” رسم فيها الفنان صديقه لوسيان فرويد، ومعروفة باسم Three Studies of Lucian Freud للرسام فرانسيس بيكون، واشتراها مجهول في نوفمبر 2013 بمزاد نظمته “كريستيز” أيضاً، ودفع 142 مليوناً و400 ألف دولار، إلا أن سعر “نساء الجزائر” زاد عنه بأكثر من 36 مليوناً من الدولارات.
هاذه الصورة لا تمن للنساء الجزائر كما يزعمون بشئ سبحان الله المرآة الجزائرية لم تكن من العبيد و لم تكن عارية كما في الصورة و لم تكن مغلقة كما في إعتقاده بل كانت محتشمة و متشبثة بأخلاق الإسلام السمحة و مقرة في بيتها و لم يكن يسمح لها با التسكع في الشوارع بل كان الرجل هو من يخرج حتى تبقى المرأة معززة مكرمة في بيتها هكذا كانت المرأة الجزائرية يا إخوتي و الحمد لله أن الإإستعمار الكافر لم يستطيع بفضل الله أن يمس إسلامنا وو إيماننا
لوحات توضح حقد فرنسا على الجزائر يعنى صور هدفها الاستفزاز
كمان الغرب عموما يريد تشويه المراه المسلمة وتعريتها بجميع الوسائل
حسبنا الله ونعم الوكيل
نفسي اعرف من الذي يضع العناوين لمواضيع نورت ؟؟؟
!!!!!!!!!!!!
اكتبو انو الرجال اشترى لوحه عشان نفهم !!!