أفاد مصدر قضائي يوم الثلاثاء أن فرنسيين متهمين بقتل إسرائيلية في الـ25 من العمر بسيارة رباعية الدفع في 2011 في تل أبيب، سيحالان في نوفمبر على القضاء الفرنسي.
وأثار الحادث ضجة في إسرائيل خصوصاً بعد أن هرب الفرنسيان أريك روبيك وكلود خياط إلى فرنسا إثر وقوعه. وكان الحادث وقع فجر 16 سبتمبر 2011 بعد أن خرجا من ملهى ليلي.
وبعد مقتل الإسرائيلية لي زيتوني تعالت أصوات في إسرائيل للمطالبة بتسليم روبيك وخياط لكن فرنسا لا تسلم رعاياها خارج دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت كارلا بروني زوجة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي كتبت رسالة إلى أسرة الإسرائيلية أكدت فيها أن فرنسا تبذل قصارى الجهود لإحقاق العدالة. كما تحدث ساركوزي عن القضية في فبراير 2012 قائلاً: “إن الذين أقدموا على قتل هذه الشابة يجب أن يحاسبوا”.
وكان أهل الضحية قدموا شكوى في فرنسا وفتحت نيابة باريس تحقيقاً قضائياً في يوليو 2012.
ومطلع أغسطس أفضى التحقيق إلى أمر قاضي التحقيق بإحالة الرجلين إلى المحكمة.
وحدد موعد الجلسة في 27 نوفمبر أمام المحكمة الجنائية في باريس.
وقال المصدر القضائي إن روبيك الذي اعترف قبل عام بأنه كان يقود السيارة عند وقوع الحادث في 16 سبتمبر 2011 اتهم بالقتل غير العمد لعدم توقفه عند إشارة حمراء وفراره ولعدم مساعدة شخص في خطر.
وأضاف المصدر أن الفرنسي الثاني كلود خياط الذي ادعى في البداية أنه كان السائق، فسيحاكم بتهمة عدم مساعدة شخص في خطر.
وقال جيل وليام جولدنادل محامي ذوي الضحية “ألاحظ أن القضاء الفرنسي قام بواجبه وأترقب بثقة يوم النقاشات لتوضيح المواقف”.
وأضاف: “منذ بداية القضية قاموا بكل ما في وسعهم لتفاقمها” مشيراً خصوصاً إلى فرارهما إلى فرنسا والصعوبات في دفع الكفالة.