لم تجد محامية أمريكية وسيلة للهرب من أيدي العدالة والإفلات بجريمتها سوى سلخ جلد أصابعها حتى تمحو بصماتها ! ولأنه لا توجد جريمة مكتملة أبداً حتى تظهر الحقيقة فقد ألقت الشرطة القبض عليها بعد أن اشتبهت فيها عندما ذهبت لاستخراج شهادة ميلاد مزورة بهدف استخراج بطاقة هوية باسم جديد ، وعند أخذ بصماتها لعمل صحيفة جنائية لها تبين أن جلدها أملس تماماً بلا بصمات بعد أن تمكنت من إزالة الطبقة الأولى منه لكنها نسيت أن تغير ملامحها مما جعل المحققون من ولاية جورجيا يتعرفون على شخصيتها الحقيقة من خلال صورها التي نشرت في الصحف عندما كانت مطلوبة جنائيًا على خلفية ارتكابها 4جرائم في ولاية فلوريدا وبالفعل ألقي القبض عليها وهي الآن معتقلة في ولاية أوهايو ، وفي التحقيقات اعترفت المحامية التي تدعى ماري ميلر وعمرها 40 عاماً أنها زاولت مهنة المحاماة حتى ألغي تصريحها من نقابة المحامين في جورجيا عام 2009 لسوء سلوكها وأنها بحثت على محرك البحث جوجل عن طرق إزالة بصمات الأصابع .