أحد أشهر المنشدين الإسلاميين، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، وهو السوري محمد مصطفى علي مسقفة، المعروف لعشاقه بلقب “أبوراتب”، اعترف بذنبه أمس الخميس 14-10-2010 أمام محكمة أمريكية فيدرالية وجهت اليه تهمة الكذب لتضليل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) إضافة لحنثه باليمين ومحاولته الحصول على الجنسية الأمريكية بالغش والاحتيال، بحسب ما ورد في وسائل اعلام أمريكية اليوم الجمعة.
وكانت الشرطة الأمريكية اعتقلت مسقفة الذي احتفل منذ أسبوعين بعيد ميلاده الثامن والأربعين، وهو يعبر الحدود في 22 يناير (كانون الأول) الماضي من كندا الى الولايات المتحدة، وزجّته وراء القضبان بتهمة تقديم معلومات غير صحيحة عن عمله طوال 8 أشهر بين 1997 و1998 في “مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية” المصنفة منذ 2003 بإرهابية لجمعها التبرعات لحماس المصنفة بدورها من الولايات المتحدة أيضاً، ومنذ 15 سنة، كحركة إرهابية، التعامل معها محظور على كل صعيد.
منظمات حقوقية تطالب بإطلاقه
وأثار اعتقال المطرب أبوراتب، المولود في مدينة حلب، ضجة كبيرة تأثرت بصداها منظمات لحقوق الإنسان وجمعيات في العالم العربي وأوروبا، ومنها “اللجنة السورية لحقوق الانسان” التي وصفت اعتقاله بظالم وغير محق، وطالبت “بإطلاق سراحه فوراً”، وفقاً لما ورد بأحد بياناتها عن مسقفة الذي كان يقيم ويعمل بمدينة ديترويت منذ تسعينات القرن الماضي قبل الانتقال الى كندا، والموصوف من الكثيرين بأحد أساتذة الفن والإنشاد الإسلامي الحديث.
وبعد أسبوع من اعتقاله وافق أبوراتب على البقاء رهن الاعتقال في ديترويت طوال تداول قضيته أمام محكمة فيدرالية، وفي ذلك الوقت ذكر محاميه الفلسطيني الأصل، دوريد الدر، أنه كان ضحية خدعة جعلته يعتقد أن “مؤسسة الأرض المقدسة للاغاثة والتنمية” التي كانت واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية الاسلامية بالولايات المتحدة، تعمل من أجل مساعدة المحتاجين، لذلك قال الدر: “لو كان هذا الرجل ارهابياً لرفضت أنا نفسي الدفاع عنه”، على حد تعبيره.
لكن الادعاء العام رد بأن مسقفة كان ممثلاً للمؤسسة في منطقة ديترويت ولم يذكر وظيفته في طلب قدمه عام 2002 للحصول على الجنسية، كما في طلب آخر تقدم به للحصول عليها من بعده بعامين بعد فشل الطلب الثاني، وأن لدى الادعاء الحكومي وثيقة وأشرطة فيديو مسجلة توضح أنه أشاد بحماس في أناشيده خلال حفلات غنائية أقامتها المؤسسة لجمع التبرعات.
شيك قيمته 350 دولاراً زجّه وراء القضبان
وإن الاتهامات الموجهة اليه تعود إلى منتصف 2008 تماماً، لكن السلطات الأمريكية أخرجتها من الأدراج حين اعتقاله قبل 9 أشهر فقط. وحين خضع للتحقيق الأولي معه بعد الاعتقال اعترف بأنه عمل في “مؤسسة الأرض المقدسة” ولكن كمنشد في فرقة كانت تقدم حفلات ضمن فعاليات أقامتها المؤسسة لجمع التبرعات، من دون أن يتلقى أي مبالغ مالية من المؤسسة كأجر مقابل عمله، بحسب ما قال للمحققين.
لكن “إف.بي.آي” عثرت على 5 شيكات صادرة من مؤسسة الأرض المقدسة باسمه ومجموعها 5000 دولار بتواريخ مختلفة بين 1997 و1999 وأحدها قيمته 350 دولاراً مرفقاً بملاحظة تشير إلى أنه “بدل إيجار مكتب المؤسسة” في ديترويت، لذلك واجهه القضاء بشبهة العمل كمسؤول عن أنشطة المؤسسة في المدينة، الى أن تحولت الشبهة أمس الخميس الى تهمة رسمية معززة باعترافه الشخصي، وفق ما نقلت وسائل اعلام أمريكية.
وسرت معلومات حين التحقيق الأولي مع مسقفة بعد اعتقاله في أوائل العام الجاري أنه قد يواجه السجن 23 سنة مع غرامة ملزم بدفعها وقيمتها 75 ألف دولار، لكن يبدو أن صفقة ما تمت بينه وبين الادعاء جعلت عقوبته بالسجن لا تقل عن عام أو تزيد على 16 شهراً، يليها الطرد الى سوريا، بحسب ما ذكرته بعض الوكالات الأمريكية، وكله يتوقف على تاريخ موعود للفظ الحكم النهائي في حقه، وهو 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقبلها كان عناصر من “اف بي آي” استجوبوا أبوراتب في 2003 حول علاقته بمؤسسة الأرض المقدسة، أي بعد عامين من إقفالها وقبل عام من توجيه اتهامات رسمية الى مؤسسها وبعض الناشطين فيها معه انتهت في منتصف 2009 بإدانته مع 4 منهم بالسجن بأحكام متفاوتة لإرسالهم أكثر من 12 مليون دولار الى حماس على مراحل.
مطرب ومنشد وكاتب ومؤسس فرق ومدير إذاعي
وكان أبوراتب غادر سوريا منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، وعمل قبل اعتقاله عضواً بارزاً في لجنة التحكيم ببرنامج “منشد الشارقة” الذي تبثه قناة “الشارقة” الاماراتية. وفي ديترويت عمل مدرساً منذ تسعينات القرن الماضي، قبل انتقاله الى كندا، علماً بأنه يحمل الإقامة الدائمة منذ 1997 في الولايات المتحدة.
مع ذلك لم يتمكن من الحصول على الجنسية الأمريكية التي حصلت عليها زوجته وأبناؤه وأحد أشقائه. وخلال كل هذا الوقت كان مسقفة ناشطاً أيضاً في كتابة المقالات هنا وهنا، خصوصاً في موقع “إسلام أون لاين” المتوقف حالياً عن البث عبر الانترنت.
واكتسب المطرب أبوراتب عشقه للفن والموسيقى والانشاد وهو صغير من والده، ودرس الموسيقى وهو مراهق في المعهد العربي للموسيقى بحلب، وعند التزامه بالنشاط الإسلامي انتقل الى مجال الانشاد وأسس في 1981 فرقة “الهدى للإنشاد الإسلامي” ثم شكل مع منشدين سبقوه أمثال أبي مازن وأبي الجود وأبي دجانة، طليعة لبداية الالتزام الإسلامي المعتدل عبر الفن والانشاد.
ومن يتتبع المكتوب عن مسقفة الذي كان يدير إذاعة محلية حين كان يقيم في ديترويت قبل المغادرة الى كندا، سيستغرب جمهوره الضخم، فهو بمئات الآلاف، كما سيستغرب تنوعه، فهو كان مطرباً ويرأس مؤسسة دولية للإنتاج الفني، وله أكثر من 15 شريطاً إذاعياً وأعمال تلفزيونية ومسرحية عدة وألبومات تبيع عشرات الآلاف من النسخ، وله مقالات بالعشرات منشورة هنا وهناك، وكان رجلاً واعداً على صعيد الاعتدال، لكن كل شيء انتهى الآن بعد مشكلة مع “الأرض المقدسة” قادته الى السجن، ومنه في ما بعد مطروداً من الولايات المتحدة الى بلده سوريا.
لا حول و لا قوة الا بالله,خلاص لفقولو التهمة الله يفك اسرو يا رب .ما من كم شهر القو القبض عليه بالمطار عقب رجوعه من مؤتمر بتهمة التواطأ مع المجاهدين و حماس بفلسطين و انه يقدم العون لهم بجمعه الاموال لمساعدتهم.
اعترف بذنبه أمس الخميس 14-10-2010 أمام محكمة أمريكية فيدرالية وجهت اليه تهمة الكذب لتضليل مكتب التحقيقات .
chica يقول لفقولو التهمة .
فقط لأنه مؤيد لحماس،أصبح مجرماً وإرهابياً،لأن أمريكا وإسرائيل مصنفينهم علي انهم منظمات ارهابيه،اما لو كان تابع لفتح،او مؤيد لقيام الكيان الصهيوني كان اصبح بطل،واعترافه بالذنب هو وسام علي صدره،وليس تهمة او جريمه،ربنا يفك اسره،ويجازيه كل خير،اللهم فك كرب اخواننا الفلسطينيين.
بالرغم من اننا نتعاطف معه في محنته وندعو الله ان يصبره على تحمل ما ياتي نتيجة للحكم عليه ،،، الا ان ما فعله في الكذب عن مكان عمله وهو يعلم بان تلك المؤسسة ممنوعة قانونا في امريكا ، وبالرغم من ذلك طالب بالجنسية وهو مخالف لشرط مهم هناك ، بغض النظر عن استنكارنا لأعتبارها منظمة ارهابية من قبل السلطات الامريكية ، الا انه كان يجب عليه التقيد بقانونهم ما دام اراد ان يكون مواطنا في بلدهم ….
أنشري يا نورت …يا بنت لندن ويا بنت بريطانيا لا بارك الله في بيت أو بلد أنتم منه حقيقة انتما ليس إلا بنات مريضات ومتخلفات وربما نسبة الذكوره 90% من شخصيتكم وأشكالكم جايه على رجالي أكثر,
كل ملتحي هو ارهابي في نظر امريكا
ام عمر عامله اعلانات ضد بنت لندن باغلب الموضوع ههههههههه
ألما ارجعي عليه أقراي تعليقي في زواج أبو الليفه
اوكي
تبرع بمبلغ 350 دولار لمنظمه إسلاميه جعله إرهابى !!!
وسرقة 400 مليار دولار من كل العالم يا أمريكا وضخها لاسرائيل من أجل إنقاذ فورد وجى أم اليهوديتين والذى هدد دول بالافلاس وخرب بيوت العالم ليس إرهاب يا مستر سام ؟