حذر مختصون في مجال الطب البديل من خطورة تلقي الحجامة على يد أشخاص غير مدربين؛ كونها تزيد من فرص التعرض لأمراض ومخاطر صحية في مقدمتها نقل العدوى والتشوهات وفقدان المناعة وقطع الأوردة والشرايين.
وبيّن الباحث بالمركز الوطني للطب البديل التابع لوزارة الصحة محمد عبدالجواد وفقاً لـ”الوطن”، أن هناك حالات يمنع فيها الحجامة مثل مرضى السكر والسرطان والحمل والجوع الشديد والمصابين بالفشل الكلوي والالتهابات الجلدية، بالإضافة إلى الأطفال أقل من 12 عاماً، محذراً من خطورة ممارسة الحجامة على تلك الحالات.
ولفت إلى أن أحد الشروط المهمة لنجاح عملية الحجامة هو استخدام أدوات الوقاية الشخصية، مع تطهير وتعقيم الآلات وأماكن نقاط الحجامة وغسل اليدين بصورة جيدة وتطهيرهما قبل ممارسة الحجامة.
أنا سمعت أن الحجامة من الطب النبوي و لها توقيتان محددان في السنة فقط، و ليس من هب و دب يعمل حجامة و في أي وقت عشوائي ، لأن لها قواعد و ضوابط و لها ناس متخصصين فيها. هناك من يريد فقط جمع المال فيعمل للناس حجامة كل شهر أو شهرين حتى يصاب المريض بفقر دم و دوار و دوخة جراء ذلك و الكل من أجل استنزافهم ماديا!!!!!!!
اليوم الحجامة صارت مطلوبة حتى لدى الأوربيين و الغرب بصفة عامة.
هناك مشاهير في السباحة و رياضات أخرى يقومون بها و هذا يظهر في الآثار التي تتركها الحجامة على أجسامهم … و هذا دليل على أن الحجامة من الطب النبوي هي مفيدة للصحة. و لكن لمن يريدها يجب أن يسأل المتخصص فيها و أن يستعمل أدوات خاصة به و جديدة و غير مستعملة. و بالشفاء للجميع.