داهمت قوى الأمن اللبنانية الثلاثاء ثلاثة مواقع تابعة لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة للاستماع إليه في دعوى مقدمة بحقه لكنها لم تتمكن من تحديد مكانه.
وبحسب وسائل إعلام محلية إلى أن أمن الدولة، أحد الأجهزة الأمنية الرئيسية في لبنان، لم يتمكن من العثور على سلامة في ثلاثة مواقع تابعة له، بما في ذلك مسكنان شخصيان خارج بيروت ومكتبه في مقر البنك المركزي في العاصمة.
وقد اثار خبر مذكرة الاحضار بحق سلامة عددا من ردود الفعل كان احدها تغريدة من الصحفي جوزيف ابو فاضل اثارت الكثير من الجدل بسبب اعتباره ان سلامة ملاحق بسبب انتمائه الطائفي.
وقال ابو فاضل في تغريدته: “لو كان الحاكم #رياضسلامة شيعيا أم سنيا أم درزيا،هل كانت تجرأت القاضية #غادةعون على التفكير بالإستماع اليه، أو أن تأمر جهاز أمن الدولة(الذي نقدر)بإحضاره!! أم لأنه مسيحي-ماروني ويمكن أن نفعل ما يحلو لنا بالمسيحيين؟! ذنب #رياض_سلامة أنه ليس مسلم بل هو مسيحي-ماروني!”.
وقد دافع ابو فاضل عن رأيه بعد تعرضه لموجة من الانتقادات اذ رد على الاعلامي جمال فياض الذ كتب “يا الهي … الى هذا الحد ؟؟ ما توقعت مثل هذا يوماً .. للأسف بلدنا لن يقوم الى الأبد مما هو فيه !!” قائلا “أكيد يا عيني بلدك طائفي للأسف انت بالذات مستغرب”
شخص طائفي بغيض
يمكن خاف من حزب الشيطان وادرج السنه لانه يعرف ان السنه في لبنان مهمشين فقراء وخصوصا في طرابلس والجيش اللبناني اسد عليهم ونعامه مع حزب الشيطان