بعد أكثر من أسبوعين على غياب الإعلامية زينة يازجي عن الشاشة والشائعات التي ترددت عن طردها من قناة “سكاي نيوز عربية”، تبيّن أن القناة فعلاً تخلت عن مذيعتها السورية وأبلغتها ذلك بخطاب رسمي.
ووفقاً لمعلومات صحيفة “الأخبار” فإن “سكاي نيوز عربية” لم توضح الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك المفاجئ بالإستغناء عن خدمات يازجي.
وأوقف المدير العام للمحطة نارت بوران برنامج “بصراحة” لزينة يازجي بعد عام ونصف العام من إبصاره النور، علماً أنّه على مدى هذه الفترة، استقبلت يازجي82 شخصية عامة عربية وأجنبية فاعلة. وخلال الأشهر الأخيرة، جلست الإعلامية السورية في المنزل، قبل أن تحاول قبل شهرين إلى النشرات اليومية. إلا أن المعلومات التي حصلت عليها “الأخبار” من داخل المحطة تفيد بأن ظهورها في “شطّ بحر الهوى” وردود الفعل التي لاحقته، دفعا المدير العام إلى التخلّص منها. ووصف موظفو المحطة في أحاديثهم مع “الأخبار” مديرهم العام بأنه “ينتهج أسلوباً غير حضاري في التعاطي معهم لدرجة الصراخ اليومي غير المبرر”.
وقد أكدت يازجي صحة المعلومة، مكتفية بالقول للصحيفة: “هذه رؤية المحطة، وقرار إدارتها، ولن أدلي بأي تصريح إعلامي حالياً، على اعتبار أن المسؤول عن التعليق هو صادق جرار مدير العلاقات العامة في القناة”.
وكتبت على صفحتها الخاصة على موقع “تويتر”: “ما حصل معي ليس له علاقة بأي مواقف سياسية ولا تصنيفات، عقدي مع سكاي نيوز عربية انتهى ولا يحتمل التأويل اكثر من ذلك، شكرا لاهتمامكم و دعمكم”.
ولكن في المقابل، أكدت المصادر أن “القناة تعمل وفق منطق يعيد حساباته، كما تمليه المصالح السياسية، بالصيغة ذاتها التي تنتهجها غالبية الوسائل الإعلامية الخليجية، وأنها تتخبّط بقرارات عشوائية. أمر يؤكده تغييب القيادات التحريرية بشكل دائم والتغيرات الاعتباطية التي تطرأ فجأة، وهو ما أطاح بزينة يازجي ومارون بدران”. ويضيف: “لن تقف عملية التطهير عند هذا الحد، بل إن أسماء أخرى أصبحت خارج أسوار “سكاي نيوز” وأخرى مهددة. فبسبب التضييق الشديد، تقدمت المذيعتان السوريتان ريتا معلوف وألمى عنتابلي باستقالتيهما، كما أقيل منذ فترة رئيس تحرير الأخبار مصطفى سعيد، واستقدم مذيع “العربية” هاني أبو عيّاش بدلاً منه”.
وتساءل المصدر الذي قرر عدم الكشف عن نفسه لحساسية الظرف: “إن كان السوري هو المستهدف فعلاً باعتبار أن زينة وألمى وريتا من الجنسية ذاتها”، مضيفاً: “لا أعرف كيف لمحطة ناشئة لم تكمل سوى خمسة أعوام تعاقب عليها ثلاثة رؤساء تحرير هم ياسر ثابت، ومصطفى سعيد وهاني أبو عيّاش حتى الآن؟ هل صارت المحطة بيئة طاردة؟”.
وأكد المصدر أن “السلوك الإداري الذي يتم التعاطي فيه مع العاملين في المحطة ينقصه الوعي والمهنية والمسؤولية”. ولفت إلى أنّ زملاءه مضطرون للصمت في الوقت الحالي، وإن معطيات كثيرة عن كواليس ما حدث ستظهر إلى العلن لاحقاً.
بعيداً عن السياسه والقنوات المُسيسه لصالح اشخاص ودول , الموظف الغير خليجي بدول الخليج ليس لهُ حقوق كامله ومن يقول غير هذا الكلام فهو اما كاذب او مُنافق او مُغفل .
وبشكل عام بالدول المُتخلفه ( من غير تسميه لان المتخلفين يعرفون انفُسهُم ) لا يوجد حق للمُوظف فكُل شيء بيد المًُدير ان كان مزاجه ليس ولا بُد ممكن يطردك ويشرد عيلتك بدون سبب , الله لا يسامحنا ان تبلينا او ادعينا كذباً .
اما من يدعون العروبه والاخلاق المُزيفه بلا بلا بلا , طُز
داخل ولا خارج وحنا مالنا