مذيع مصري يهاجم ابو تريكة بسبب وصيته حول قميص التضامن مع غزة

هجوم المذيع غير مبرر

شتان بين أخلاق هذا اللاعب الخلوق وبين هذا الاعلامي الكاذب اللعين

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف
(تميم البرغوثي )
‪ ‬==================================
ثم تأتي إحداهُن و تقول” أصبحت قلوب أهل فلسطين سوداء ” فإن سَلَمْنا بما قالت و بحثنا عن أسباب هذا السواد ( هذا إن وجّدْ ) لوجدنا أسبابهُ تكمُن في مثل هذه التصريحات الغبية لهذا الإعلامي صاحب السوابق أعلاه بالإضافة إلى التحريض الذي ينهجهُ إعلام العار المصري على جيرانهِ العُزّلْ و لوجدنا أن السواد يتغذى بصور إسحق المُعاق الذي قُتِلَ من غير ذنب إقترفهُ على يد جنود يحمون حمى العدو و لوجدنا السواد يهتزُ بقشعريرةٍ من بردٍ سَببُهُ نقصُ الغاز و المحروقات بسبب غلق المعبر و لوجدناهُ يتراقصُ مع رقصِ الخيمة السوداء التي لم تُستبدل ببيت بسبب منع مرور مواد البناء من ذلك المعبر ثم لوجدنا السواد يتأوهُ بألمٍ مع مريضٍ مُنّعَ من المرور من ذلك المعبر و لا ننسى سواد ليالي أُمهات شباب خُطِفوا من قِبَّل الجار الذي جار و لا يُعرفُ مصيرهُم كما لا يجب علينا أن ننسى حلكة الظلام الذي سببهُ إنقطاع الكهرُباء لساعاتٍ و ساعات بسبب غلق المعبر و عدم توفر الوقود ثم نأتي لسواد الصرامي التي رُفِعَت في وجه من هُم تحت القصف ثم نمُرُ على سواد الماء الذي أغرق الأنفاق و قطع الأرزاق ثم نتذكرُ سواد يوم التصويت لصالح العدو و لا يفوتُنا سواد مُستقبل طالب مُنع من السفر للإلتحاق بجامعته بسبب المعبر و لا ننسى سواد ثوب الكعبة المُشرّفة الذي تحرم حكومة مصر حجيج فلسطين من رُؤيته بسبب المعبر ، لعن الله إستبداد الجُغرافيا الذي جعل جارنا من لا يرحمنا و لا يخافُ الله فينا و بعد كُل هذه الأفعال السوداء من قِبَلِهِم يتهمون قلوبنا بالسواد …….. هزلت !!
================
بالنسبة لأبو تريكة فهو إنسان مُهذب و خلوق و إن كرههُ المصريون كحال هذا المسخ أعلاه فتتشرف مصنع الرجال فلسطين أن تكون له وطناً و يتشرف الفلسطينيون أن يكونوا له أهلاً و شُكراً للجزائر و أهلها لتكريمه في حين تتجاهلُهُ بلدُه ….

سلامتك سنفورة. ما تشوفي شر.

تحية للخلوق ابو تريكة ونشكر الجزائر الحبيبة علي التكريم وحسن الضيافة